تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة أمريكية لتوسيع اتفاقات إبراهيم بما يستفز إيران.

 

وجاء في المقال: أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها "أقرب من أي وقت مضى إلى إبرام اتفاق سلام مع السعودية". جاءت هذه التقويمات على خلفية محاولات إدارة جوزيف بايدن تسريع عملية المصالحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجانب السعودي نفسه مهتم أيضًا بالسلام، وفقًا لإسرائيل. وبحسب معطيات غير رسمية، كجزء من محادثات التطبيع، تطالب المملكة الولايات المتحدة بتنازلات من شأنها أن تصبح حافزًا لها وتعوض عن إهمال إدارة بايدن. من بين المطالب المساعدة في تطوير برنامج نووي مدني من شأنه أن يزود السعودية بدورة وقود خاصة بها. حتى الآن، كان يظن أن الولايات المتحدة لن تُقدم على قبول هذه النقطة الأخيرة.

شيء ما تغير، على ما يبدو، في موقف اسرائيل. وتعليقًا على الموضوع، أوضح رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، في حديث إذاعي، أن بلاده ليست ضد فكرة السماح للرياض بالحصول على مفاعل نووي لأغراض مدنية.

وفي مذكرة سياسية صدرت في فبراير عن مركز ستيمسون قيل إن ظاهرة اتفاقيات إبراهيم نفسها كان لها تأثير كبير في التفكير الاستراتيجي الإيراني. كان هذا، وفقًا للخبراء، أحد العوامل التي دفعت طهران، خلال العام الماضي، للمراهنة على التقارب مع موسكو في عدد من المجالات. وجاء في الخلاصة: "إيران تسعى للتغلب على الخلل في التوازن الناجم عن النظام العربي الإسرائيلي الأمريكي الناشئ، من خلال الحصول على أسلحة جديدة، مثل الصواريخ فرط الصوتية ومقاتلات Su-35". و"تحاول إيران أيضًا زيادة" عمقها الاستراتيجي "من خلال توسيع نفوذها في مناطق قريبة جغرافيًا من الولايات المتحدة، مثل أمريكا اللاتينية".

من هذا المنطق، يمكن افتراض أن طهران سترد على الصفقة الإسرائيلية السعودية المتوقعة من خلال تعميق تحالفات تتحدى التكتلات الغربية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض تل أبيب محمد بن سلمان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن مخاوف إدارة رئيس البيت الأبيض جو بايدن من أن تمتلك إيران أسلحة نووية، في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، يأتي هذا الوقت الذي بدأت فيه طهران تدريبات برية وبحرية وجوية تحسبًا لأي هجوم من تل أبيب.

قلق أميركي من التوجهات الإيرانية النووية

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، أن إدارة بايدن قلقة بشأن إمكانية تطوير إيران لسلاح نووي، خصوصًا بعد الضربات الإسرائيلية التي أضعفت قدراتها العسكرية التقليدية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأشار إلى أن طهران قد تفكر في تغيير عقيدتها النووية نتيجة للضغوط العسكرية والسياسية، وهو ما يهدد بتوسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط

مناورات عسكرية إيرانية

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إيران عن أنها بدأت تدريبات ومناورات عسكرية واسعة على مستوى القوات البرية والبحرية والجوية، بهدف الاستعداد للتصدي لأي تهديد محتمل، خصوصًا من الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية أن تلك الاستعدادات تهدف إلى اختبار جاهزية القوات وتعزيز قدراتها الهجومية والدفاعية.

وكانت إيران قد شنت هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي، ردًا على اغتيال رئيس حركة حماس في طهران إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله

فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية تستهدف منشآت عسكرية إيرانية، حيث دمرت مواقع صاروخية ومنظومات رادار.

مقالات مشابهة

  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • إيران تتراجع عن تسمية أحد شوارعها بـيحيى السنوار.. وبلدية طهران توضح
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا