الدولية للهجرة: إعادة 80 ألف مهاجر طواعية من ليبيا منذ 2015
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أشرفت المنظمة الدولية للهجرة على إعادة 80 ألف مهاجر طواعية إلى بلدانهم الأصلية منذ عام 2015 ضمن برنامج العودة الطوعية وبالتنسيق مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها ساعدت مهاجرين من أكثر من 49 جنسية مختلفة من إفريقيا وآسيا كانوا يرغبون في العودة إلى بلدانهم.
وأشارت المنظمة إلى أن المستفيدين من برنامج العودة الطوعية من ضحايا الاتجار بلغ 2733 ضحية و 843 طفلا غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم إلى جانب 5144 مهاجرا من ذوي الاحتياجات الطبية.
وعن المنطقة الشرقية ذكرت المنظمة أنها أعادت 38 مهاجرا بنغاليا تضرروا من عاصفة ” دانيال” في دسيمبر من العام الماضي ، كانوا قد هُجروا من منازلهم في درنة وشحات والبيضاء، وتلقوا الرعاية الطبية ومساعدات الحماية إلى حين مغادرتهم.
كما لفتت المنظمة إلى تلقي المهاجرين مساعدات بعد الوصول إلى بلدان العودة إلى جانب الدعم الشامل لإعادة الإدماج، والدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت المنظمة على لسان القائم بأعمال رئيس البعثة أحمد باشا أن تمكن المهاجرين من اتخاذ خيارات مستنيرة وضمان حقوقهم في العودة إلى ديارهم أمر تتم الدعوة إليه، وتضمن العودة أملا في مواجهة محنات شديدة للمهاجرين.
ويوفر البرنامج وفق البيان مساعدات منقذة للحياة وآمنة وكريمة وسريعة للمهاجرين ضمن عمليات الطوارئ ذات السياقات الأمنية، ويموّل من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومتي سويسرا وإيطاليا.
المصدر: المنظمة الدولية للهجرة ” بيان”
المنظمة الدولية للهجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.