عقد أقيم في الفترة بين  13 – 15 مايو،  بمدينة إسطنبول المؤتمر السنوي الأول للأساليب الحديثة في القيادة الاستراتيجية، بمشاركة ليبيا، وحضور متميز من عدة قطاعات ومؤسسات مالية.

وقالت وزارة التخطيط في حكومة الوحدة الوطنية، إن المؤتمر الذي شارك فيه وزير التخطيط محمد الزيداني، ناقش الموضوعات التي تتعلق بالقيادة في ظروف متغيرة وتحديات القرن الحادي والعشرين.

وركز المؤتمر على استراتيجيات القيادة الرشيقة، إدارة الأزمات، وابتكار أساليب فعالة لاتخاذ القرارات وبناء فرق العمل الناجحة في بيئات العمل المعاصرة.

وتم الاتفاق علي الاستمرار في التواصل مع منسقي القطاعات المشاركة في تحديد مهام من مخرجات المؤتمر لتطبيقها، بالتعاون مع خبراء شركة ديسك علي امل ان تتحول مخرجات المؤتمر من بيان إلى تطبيق عملي.

من جهة أخرى، شارك وزير التخطيط في الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRB”، في مدينة “يرفان” في الفترة من 14-16 مايو الجاري  بجمهورية أرمينيا.

وعلى هامش الاجتماع، عقد الزيداني عدة اجتماعات مع المدير العام للبنك الأوروبي للإعمار والتنمية، ونائب محافظ البنك لدولة تركيا، ومديرة القطاع الإقليمي للبنك بشمال أفريقيا وشرق المتوسط، ومديرة مكتب البنك في تونس، لمناقشة الاستفادة من تمويلات البنك لصالح مشاريع تنموية تعود بالفائدة لصالح الدولة الليبية.

يُشار إلى أن الاجتماع السنوي ناقش اعتماد الميزانية، والاستراتيجية القادمة لعمل البنك واعتماد انضمام دولة كينيا ودولة نيجيريا لعضوية البنك، كما جرى انتخاب رئيس للبنك لولاية جديدة من جمهورية فرنسا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزير التخطيط محمد الزيداني

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، إن تعليمات المستوى السياسي الخاصة بقطاع غزة تهدف لاستبدال مستوطنين بسكان غزة، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون أنه “لن يتراجع عن تصريحاته بشأن أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو تطهير عرقي وجرائم حرب”.

وأكمل أن المفاوضات الحقيقية بشأن صفقة التبادل لا تدور بين إسرائيل وحماس بل بين نتنياهو وسموتريتش وبن جفير لضمان عدم تفكك الائتلاف الحكومي.

الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزة

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 45 ألفًا و885 فلسطينيًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

وأفادت صحة غزة، أن إجمالي المصابين ارتفع كذلك إلى 109 ألفًا و196 شخصا وسط أوضاع صحية متردية في جميع أنحاء القطاع.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر وصل منهم للمستشفيات 31 شهيدا و57 مصابا.

وتتواصل الجهود الإقليمية والدولية للدفع قدما بصفقة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، إن هناك حالة من التكتم بين أطراف المحادثات، وصفتها بـ«التعتيم الإعلامي» على تطورات المفاوضات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.

ولفتت أيضا أنه حتى الآن لا يوجد يقين بشأن هوية المحتجزين المفرج عنهم في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله أيضا على بنود أخرى في الصفقة.

وأشارت إلى أن هناك العديد من التساؤلات التي لا يوجد أي توضيحات بشأنها.

ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تجري تحت أعين الجيش الإسرائيلي دون أن يقدم – حتى الآن – خطة لإدارة القطاع، أو أن يطرح ترتيبات لتقسيم تلك المساعدات التي تسمح لأكثر من مليوني غزي بالبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت أن التوصل لصفقة تطلق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات على إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب، وهو الأمر الذي لا يزال الطريق طويل أمامه.

وفي إطار التعنت الإسرائيلي والموقف المتصلب، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأن من المرتقب الدفع بمزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات أكثر في المحادثات الدائرة في الدوحة.

وفي الوقت الحالي تتواجد 3 ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، تتمركز في جباليا وبيت حانون.

وفي تقرير لموقع واللا، أمس الإثنين، أفاد بأن القيادة الجنوبية بالجيش تواصل ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.

فيما أفاد موقع (JDN) بأن جيش الاحتلال كثف خلال الفترة الأخيرة من عملياته في قطاع غزة.

ولفت إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه «إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات بقوة لم نشهدها في غزة منذ فترة طويلة».

وكان من المفترض أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، وليس من الواضح متى سيغادر.

ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يشير إلى أن المحادثات تواجه صعوبات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر أم لا، مؤكدين أنه «لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن توجه للدوحة حاليا».

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب المؤتمر يشارك في عزاء الفريق جلال الهريدي
  • تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي بمجال «التخطيط الأمني»
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • راتب رئيس البنك المركزي يثير الجدل على مواقع التواصل في تركيا
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تهنئ قداسة البابا والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • سعداوي يشارك غداً في المؤتمر الـ14 لوزراء التربية والتعليم العرب بالدوحة
  • رضا حجازي يشارك في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب
  • عمان تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة "الآيكان"
  • وزارة التخطيط تبرز جهودها في تعزيز العلاقات الدولية مع تركيا واليابان وإيطاليا خلال 2024
  • ماكرون أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا