موسكو: مشاركة فرنسا في الصراع بأوكرانيا يهدد بصدام النووي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، أرتيوم ستودينيكوف، اليوم الأربعاء، أن مشاركة فرنسا في الصراع في أوكرانيا ستجعلها طرفا في الصراع، مما سيزيد بشكل كبير من خطر الصدام في ساحة المعركة بين قوتين نوويتين.
وقال ستودينيكوف "مشاركة العسكريين الفرنسيين في الصراع الأوكراني ستجعل فرنسا رسميا، بحكم القانون، طرفا فيه، وهذا سيزيد حتما بشكل كبير من خطر الصدام بين قوتين نوويتين في ساحة المعركة، وهو أمر محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أخبار متعلقة صور| الطائرة هوت فجأة.. مطب هوائي يقتل شخص ويصيب 50بايدن مهاجمًا ترامب: يستخدم لغة هتلر وإشارتهأزمة علاقات عميقة
وأضاف ستودينيكوف أن "الجيش الفرنسي سيكون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".
وأكد ستودينيكوف أن العلاقات بين روسيا وفرنسا تمر بأزمة عميقة للغاية، ومن الصعب مقارنتها بفترة الحرب الباردة.
وقال ستودنيكوف "أود أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أن العلاقات الروسية الفرنسية تمر بالفعل بأزمة عميقة، يصعب مقارنتها حتى بفترة الحرب الباردة وذلك في جميع المستويات الرئيسية للتعاون بين الدول".
وأضاف ستودنيكوف أن هذا الأمر "ليس فقط على مستوى المجالين السياسي والاقتصادي بل في مجال الثقافة والتعليم والرياضة، وهي مجالات محظورة بمبادرة من الجانب الفرنسي".
وقال ماكرون، في نهاية فبراير الماضي، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، مضيفًا أن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن موسكو موسكو فرنسا وأوكرانيا فی الصراع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
قالت وزارة الخارجية الروسية لصحيفة إزفستيا الروسية إن موسكو لا ترى سببا لاستبعاد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، قالت الوزارة "على الرغم من تصميم هذه البلدان على الحفاظ على عدد من الممارسات المفيدة في القطاعات المهمة استراتيجيا في علاقاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا وتوجهها نحو الحفاظ على الحوار السياسي الثنائي، فإن بودابست وبراتيسلافا مضطرتان إلى الامتثال للانضباط الشامل، بما في ذلك القيود المناهضة لروسيا، بسبب عضويتهما في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية:"لذلك، لم تكن هناك أسباب كافية لمراجعة وضعهم الحالي".
ووافقت الحكومة الروسية على قائمة الدول غير الصديقة في مارس 2022، ويجب تنفيذ المعاملات مع الدول المدرجة في هذه القائمة بطريقة خاصة.
وحاليًا، تتضمن هذه القائمة 46 دولة ومنطقة: جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أوكرانيا والجبل الأسود وسويسرا وألبانيا وأندورا وأيسلندا وليختنشتاين والمملكة المتحدة وموناكو والنرويج وسان مارينو ومقدونيا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وميكرونيزيا ونيوزيلندا وسنغافورة وتايوان (تعتبر إقليمًا تابعًا للصين، ولكن منذ عام 1949 تحكمها إدارتها الخاصة).