المتاحف من أجل التعليم والبحث.. فاعليات في متحف الحضارة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف ٢٠٢٤ ،وموضوع هذا العام هو "المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي" وتأكيداً على الدور الحيوي للمتحف كأحدالمؤسسات الثقافية التى تعمل على توفير تجربة تعليمية شاملة.
تعرّف على أشهر المتاحف في مصر احتفالًا باليوم العالمي.. الإسكندرية تفتح أبواب المتاحف مجانًا للزوارنظم المتحف أمس عدد من الفعاليات والورش التعليمية والفنية،تحت شعار" المتاحف للتعليم والبحث" و التى تستهدف زوار المتحف من مختلف الفئات العمرية من الكبار والشباب والأطفال ، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف .
نظم المتحف محاضرتين ثقافيتين، وذلك ضمن الفعاليات التراثية لمبادرة "طبلية مصر" للموسم الثانى ، والتي أطلقها المتحف لتوثيق التراث الغذائى المصرى والترويج لأهم المأكولات الشعبية المصرية،للتعرف التراث الغذائى المصرى وأهم المأكولات الشعبية المصرية.
وشهدت المحاضرات حضور عدد ٢٠ شيف من جمعية الطهاة المصريين ، وعدد من الدارسين والباحثين ، والمهتمين بالحضارة المصرية.
المحاضرة الأولى كانت للدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية ،حيث سلط خلالها الضوء على تاريخ المتحف منذ إنشائه ،و التعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتفعيل دور المتحف في حماية الموروث الثقافي والحضاري لمصر ، مشيرًا إلى أهداف مبادرة طبلية مصر والتى لها أبعاد عدة منها توثيق الهوية المصرية وترويج المأكولات التراثية المصرية .
وجاءت المحاضرة الثانية، والتي ألقتها الدكتورة منة الدري مدرس النباتات الأثرية بكلية الآثار جامعة عين شمس،تحدثت خلالها عن المأكولات المصرية عبر مختلف العصور بداية من المصرى القديم وحتى العصر الحديث، وكيف عرف المصريون اﻷوائل زراعة العديد من الخضراوات كالبازلاء والثوم والبصل والخس، والفواكه كالتمر والتين والعنب والرمان، وصناعة أكلات ومشروبات بعضها مستمر ونتناوله حتى الآن.
وأشارت عزة رزق مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي، أن القسم التعليمي بالمتحف نظم أيضا عدداً من الفعاليات والورش الثقافية للأطفال، بالتعاون مع مكتبة المتحف، تحت عنوان " اقرأ ابحث تعلم" بهدف التعرف على كيفية قراءة الكتب التاريخية والادبية والعلمية، والتعرف على تصنيفات المتاحف وتوظيفها لخدمة لكافة العلوم الانسانية .
كما أضافت أنه تم تقسيم المشاركين فى حلقات عمل بحثية لقراءة ومناقشة الأطفال فى كتب مخصصة للأطفال فى كافة العلوم "علماء المسلمين - الادب المصرى القديم - الطب و التحنيط- علوم المياة والطاقة - الجغرافيا والتاريخ" ، والتعرف على كيفية البحث من خلال الانترنت وكيفية انتقاء هذه المصادر .
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن عشر من مايو في كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي، بما يؤكد الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف الحضارة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف اليوم العالمي للمتاحف بالیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
هل يعود المتحف الزراعى للحياة
تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتطوير المتحف الزراعي بالدقي، ليعاد افتتاحه مرة أخرى ليعود لمكانته كأقدم متحف نوعي فى الشرق الأوسط و أفريقيا.
أكد أحمد منصور مدير المتحف الزراعي أن المتحف يضم ٨ متاحف نوعية، وسيتم رفع كفاءة الحدائق المتواجدة بالمتحف.
وأضاف منصور فى تصريحات للوفد أنه سيتم أيضًا تطوير كافة الأبنية المتواجدة، ليعاد افتتاحه مرة أخرى بعد شهرين، مشيرًا إلى أنه سيقام فيه معرض الزهور، ومن المقرر أن يكون المعرض هذا العام معرضًا دوليًا.
أكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق وطبقًا لتوجيهات وزير الزراعة، حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء، وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الأراضي والإدارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعة الآلية، مؤكدًا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.
ويعود فضل إنشاء المتحف الزراعى إلى الملك فؤاد الأول، الذى كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد، وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى في العاصمة المجرية «بودابست» ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصري، ووقع الاختيار على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً، حيث تبلغ مساحته 125 ألف متر مربع ويتكون من 3 مبان لمعروضات خصص المبني الأول المملكة النباتية، والمبني الثاني لمعروضات المملكة الحيوانية، والمبني الثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ، ويضم أيضًا مكتبة وقاعات للسينما والمحاضرات والمجموعة الحشرية.
واستقدم مصممو المتحف الزراعي المجري لتصميم المتحف المصري، بدأت التعديلات المعمارية للقصر لتحويله إلى متحف فى عام 1930م، وخُصص هذا المبني للمعروضات النباتية، كما أُقيم فى عام 1935م مبنى على نفس طراز القصر للمعروضات الحيوانية، وأُنشئ مبنى آخر ليكون معرضًا تاريخيًا للزراعة المصرية، واعتمد التصميم على النمط الأوروبي، وتحديدًا من العصر القوطي الذي تميز بالزخارف والقباب.
وفى 16 يناير عام 1938 قام الملك فاروق بافتتاح المتحف، وأطلق عليه متحف فؤاد الأول الزراعى، ليكون المتحف ثانى متحف زراعي على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في بودابست، وأول مدير للمتحف الزراعي هـو المجري مسيو إلاجوس دي بيكرت. ولم يشهد المتحف الزراعى أى تطوير منذ سنوات.
وجه وزير الزراعة علاء فاروق بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف، وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع وأيضًا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه، وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.