حشود مليونية تشارك في مراسم التشييع الرسمي للرئيس الإيراني ورفاقه في طهران
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بدأت مراسم التشييع الرسمي للشهيد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه، صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة طهران.
وبدأت مراسم التشييع الرسمي في طهران بإلقاء كلمة عن فصائل المقاومة الفلسطينية القاها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية.
وقال هنية: التقينا الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي في رمضان وجدد لنا ثوابت ايران تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية تعني الامة بكلها وتحريرها واجب الامة.
وأضاف: اكد لنا الرئيس الشهيد ان قضية فلسطين ليست قضية سياسية بل هي في صلب عقيدة هذه الامة الإسلامية، والمقاومة خيار استراتيجي للتحرير، مشيرا إلى أن المقاومة على ارض فلسطين هي الخندق المتقدم لمحور المقاومة والأمة كلها، وتلك كانت رؤية الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن طوفان الأقصى هو زلزال ضرب في قلب الكيان الصهيوني واحدث تحولا تاريخيا على مستوى العالم، وتلك رؤية فلسطينية ايرانية متطابقة وجدناها لدى الرئيس الشهيد.
وتابع “الرئيس الشهيد اكد ان ايران ستقف مع فلسطين حتى التحرير ، ونحن مطمئنون ان ايران بحضور قائدها السيد علي الخامنئي هي مع فلسطين حتى النصر”
وبعد الخطابات والتأبين، سيصلي الإمام الخامنئي حوالي الساعة التاسعة صباحا، على جثامين الشهداء، وسيتم حمل الجثامين على أكتاف أهالي العاصمة الذين توافدوا بأعداد كبيرة من جامعة طهران حتى ساحة آزادي.
وأقيمت الليلة الماضية مراسم توديع الرئيس الشهيد ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم تأبين شهداء الخدمة في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين. وسيتم توديع جثمان الشهيد رئيسي صباح اليوم الخميس في خراسان الجنوبية ومن ثم سيوارى الثرى مساء الغد في الحرم الرضوي في مشهد.
واستشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكان آية الله رئيسي ورفاقه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد “قيزقلعة سي” التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الشهید
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن
2 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تضغط واشنطن على بغداد لوقف استيراد الغاز من إيران وتقليل نفوذ طهران، بينما تؤكد الحكومة العراقية تمسكها بسياسة التوازن في علاقاتها الخارجية.
وناقش وزير الخارجية الأميركي مع رئيس الوزراء العراقي ضرورة استقلال بغداد في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي.
وتتداول الأوساط السياسية العراقية أنباء عن عقوبات أميركية محتملة قد تستهدف شخصيات ومؤسسات مالية.
و في المقابل، تحاول الحكومة العراقية إعادة تصدير النفط من إقليم كردستان رغم الخلافات مع الشركات العاملة هناك.
يأتي ذلك في سياق أوسع من الضغوط الأميركية ضمن سياسة “الضغط القصوى” ضد إيران.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الولايات المتحدة طرحت على بغداد مسألة وقف استيراد الغاز من إيران، في خطوة تعكس ضغوطًا متزايدة على الحكومة العراقية للحد من الاعتماد على الطاقة الإيرانية.
واعتبر حسين، في تصريحات متلفزة، أن العراق يسعى للحفاظ على توازن علاقاته مع كل من واشنطن وطهران، في إشارة واضحة إلى رفض بغداد الانصياع الكامل للمطالب الأميركية.
تصريحات الوزير العراقي جاءت بعد أيام من طلب أميركي رسمي للحد من ما وصفته الخارجية الأميركية بـ”النفوذ الإيراني..” في العراق. وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، عقب محادثة بين الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة استقلال العراق في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي، إلى جانب الالتزام بشروط تعاقد الشركات الأميركية العاملة في العراق.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن النقاشات بين الطرفين تطرقت أيضًا إلى أهمية تحجيم نفوذ طهران، في حين تجنبت الحكومة العراقية الإشارة إلى هذه النقطة في بيانها الرسمي حول الاتصال. هذه اللهجة الأميركية المتشددة ليست جديدة، لكنها تأتي في سياق إقليمي ودولي حساس، حيث تسعى واشنطن لتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني عبر الدول المجاورة.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقًا، إن العراق بات جزءًا من سياسة “الضغط القصوى” التي تنتهجها واشنطن ضد إيران. وفي منتدى أربيل، أوضح شينكر أن الإدارة الأميركية لا تنظر إلى العراق بمعزل عن استراتيجيتها الأشمل في مواجهة طهران، بل تعتبره ساحة رئيسية في هذه المواجهة.
هذا التصريح يعيد إلى الأذهان قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في شباط الماضي، حينما وقع مذكرة تعيد فرض سياسة الضغط القصوى على إيران، مؤكدًا أن القرار يأتي لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي واحتواء نفوذها الإقليمي.
وفي بغداد، تتداول الأوساط السياسية معلومات عن عقوبات أميركية جديدة قد تستهدف شخصيات وكيانات ومصارف عراقية، مع سعي الحكومة إلى تهدئة الموقف ومحاولة تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع إدارة ترامب. ويرى مراقبون أن العراق يجد نفسه في موقف معقد، حيث يحاول تجنب التصعيد مع واشنطن دون خسارة علاقته الاستراتيجية مع طهران.
وفي سياق متصل، كثفت الحكومة العراقية جهودها لإعادة ضخ النفط من إقليم كردستان، بعد توقف دام عامين، في خطوة تأتي أيضًا ضمن المطالب الأميركية بفك ارتباط بغداد الاقتصادي بطهران. وقالت وزارة النفط العراقية إن الاستئناف سيكون بمعدل أولي 185 ألف برميل يوميًا، مع زيادة تدريجية للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts