الإحصاء: 1.6% زيادة في عدد ماكينات الري الثابتة والنقالية عام 2023
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، زيادة عدد ماكينات الري الثابتة والنقالية عام 2023 بنسبة 1.6%، وذلك خلال نشرة الآلات الزراعية الميكانيكية لعام 2023، والتي تصدر كل عامين.
وتناولت النشرة أهم المؤشرات المتعلقة بعدد الآلات الزراعية الميكانيكية في مصر، حيث بلغ إجمالي عدد الجرارات الزراعية في مصر 133.
كما شهد عام 2023 ارتفاعًا ملحوظًا في عدد ماكينات الري الثابتة والنقالية، حيث وصل عددها إلى 1.033.8 ألف ماكينة، مقارنة بـ 1.017.9 ألف ماكينة في عام 2021، بنسبة زيادة قدرها 1.6%.
وشكلت ماكينات الري النقالية 74.8% من إجمالي عدد ماكينات الري، بينما شكلت ماكينات الري الثابتة 25.2%.
على عكس الاتجاه العام، شهد عدد آلات الدراس انخفاضًا طفيفًا في عام 2023، حيث بلغ 73.9 ألف آلة، مقارنة بـ 74.3 ألف آلة في عام 2021، بنسبة انخفاض قدرها 0.6%.
سيطرت القطاع الخاص على 96.5% من آلات الدراس، بينما اقتصر وجودها في القطاع العام والحكومي على 3.5%.
وشهد عام 2023 انخفاضًا طفيفًا في عدد الآلات والمعدات الزراعية الأخرى، حيث بلغ 311.8 ألف آلة، مقارنة بـ 314.8 ألف آلة في عام 2021، بنسبة انخفاض قدرها 0.9%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحصاء مقارنة بـ فی عام 2021 عام 2023
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب