عاجل | إعداد الدراسات وإدارة الأزمات.. ضوابطَ جديدة لاختيار ”مدير المدرسة“
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن ضوابط تكليف ”مدير المدرسة“ الجديدة، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءات القيادية والإدارية في مدارس المملكة.
وتشتمل هذه الضوابط على معايير دقيقة لاختيار المرشحين لمنصب مدير المدرسة، والتي تركز على امتلاكهم للكفاءات القيادية اللازمة، بما في ذلك مهارات التخطيط، وإدارة عمليات التعليم والتعلّم وتقويمه وتطويره، وقياس الأداء المؤسسي، واتخاذ القرارات وحلّ المشكلات، وإعداد الدراسات والتقارير وإدارة الأزمات، وبناء الخطط الإستراتيجية التشغيلية، وتكوين فرق العمل وإدارتها.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار على محافظة العرضياتلخطورتها على الصحة.. "البيئة" تضع اشتراطات لاستخدام مياه الشرب غير المعبأةحرصت الوزارة على إعطاء الأولوية للمرشحين الذين يتمتعون بخبرة سابقة في الإدارة المدرسية، سواء من خلال العمل كمدير أو وكيل مدرسة، أو من خلال العمل في المجال الإشرافي أو في رياض الأطفال والطفولة المبكرة.
كما تمّت مراعاة المرشحين الذين لديهم خبرة في تنفيذ برامج تدريبية في مجال التعليم على مستوى المدرسة أو المكتب أو الإدارة التعليمية، بالإضافة إلى حصولهم على شهادات مهنية محلية أو عالمية في مجال الإدارة، أو حصولهم على جائزة التميز في الإدارة أو المجال التعليمي.بيئة إدارية متميزة
تسعى هذه الضوابط الجديدة إلى خلق بيئة إدارية متميزة في جميع مدارس المملكة، وتعزيز جودة التعليم والارتقاء بالمخرجات التعليمية المختلفة.
وتتضمن عناصر الاستبعاد من الترشح عدم صحة المستندات والوثائق المقدمة، من تمّ إنهاء تكليفه سابقًا نتيجة قصور في عمله، من تأخر عن موعد المقابلة لأكثر من 5 دقائق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم ضوابط العملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».