"فتح" تُرحّب باعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رام الله - صفا
رحّبت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، يوم الأربعاء، بإعلان رؤوساء وزراء كلٍّ مِنْ إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافهم بدولة فلسطين، مبينةً أنّ هذه الاعترافات التاريخيّة جاءت حصيلةً لتضحيات شعبنا الجسيمة وصموده ونضالاته.
وأضافت حركة فتح في بيان صحفي، أنّ هذه الاعترافات تؤكّد حقّ شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطنيّ بالحرية والاستقلال.
وأوضحت أنّ "هذه الاعترافات التاريخيّة تأتي تعبيرًا عن انحياز دول العالم إلى الحقّ الفلسطينيّ، وحقّ شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس، ومتناغمةً مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعيّة الدولية المُقرّة بحقّ الشعوب في الانعتاق من الاستعمار والاحتلال".
وأردفت قائلة: "شعبنا الذي يتعرّض لحرب إبادة شاملة؛ سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتّى التحرّر من آخر احتلال في العالم؛ بالرغم من فداحة التضحيات وجسامتها".
وأعربت فتح عن تقديرها للدول المعترفة بدولة فلسطين، حاثّةً الدول غير المعترفة على الاضطلاع بمسؤولياتها، والاعتراف بحقوق شعبنا.
وتابعت "إنّ هذه الاعترافات التاريخيّة؛ هي رسالةٌ أنّ حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، ونثني على جهود الدول الشقيقة والصديقة التي لم تألُ جهدًا لدعم حقوق شعبنا، ونشيد بجهود المؤسّسات الوطنيّة الفلسطينيّة التي بذلت الجهود المضنية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاعتراف بفلسطين
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: زيارة ماكرون للعريش رسالة برفض المخططات الأمريكية وخطة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العريش ولقاء الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، ثم بعد ذلك ترتيب للقاء المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والإطلاع على حجم المساعدات التي تمنع دولة الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة بعد إغلاق المعبر أكثر من شهر والذي جاء كذلك بعد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني وكذلك الاتصال مع الرئيس الأمريكي ترامب، تعكس مدى اهتمام فرنسا ومصر والأردن بالعمل على إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في ظل استمرار المحرقة والمقتلة التي يرتكبها الاحتلال في غزة بدعم من الولايات المتحدة ومساندة منها.
وأضاف الأسطل، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون إلى العريش ربما جاءت رسالة عملية على أرض الواقع برفض المخططات الأمريكية التي تحاول إسرائيل التمسك بها أو اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية التمسك بها والعمل بها على أرض الواقع وخطة التهجير والتي تهدف كذلك إلى تهجير شعبنا الفلسطيني حسب الخطة الإسرائيلية المعدة من عام 56 من القرن الماضي وهى تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وأكد أن رمزية الزيارة إلى سيناء وتحديدًا إلى مدينة العريش بالتأكيد ربط عملي من القيادة المصرية ومن دولة مهمة أوروبية لها تمثيلها ولها قدراتها وتدخلت على الساحة اللبنانية ونجحت في وقف إطلاق النار في لبنان بالتأكيد هنا فرنسا تتطلع إلى دور عملي توقف هذه الجرائم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.