نيويورك تايمز: اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين يزيد عزلة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن اعتراف حكومات إسبانيا والنرويج وأيرلندا اليوم بدولة فلسطينية مستقلة يُزيد من عزلة إسرائيل دوليًا ويوجه ضربه لها بسبب استمرار حربها على قطاع غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية على مدى عقود.
وذكرت الصحيفة - في سياق تعليق نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أنه "على الرغم من أن عشرات الدول اعترفت بالدولة الفلسطينية فإن القرارات التي أُعلنت اليوم الأربعاء لها وزنها وسط تزايد الخسائر الناجمة عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة ولأن معظم دول أوروبا الغربية طالما قاومت الاعتراف بحقيقة الأمور".
وقال رئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور - في مؤتمر صحفي في أوسلو أعلن فيه القرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل - "للفلسطينيين حق أساسي في دولة مستقلة".. فيما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - في تصريحات أمام البرلمان - إن "قرار إسبانيا سيدخل حيز التنفيذ في نفس اليوم"، مؤكدا أن إسبانيا اضطرت إلى التحرك لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن لديه خطة للسلام مع الفلسطينيين، مما يضع حل الدولتين في خطر، في إشارة إلى الإطار المقترح لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس - في مؤتمر صحفي - إنه واثق من أن الدول الأخرى ستنضم إليها في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أكثر من 140 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، لكن معظم دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة لم تعترف بذلك، بزعم أن مثل هذا الاعتراف لابد أن يتحقق من خلال المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ورغم أن تلك الدول تدعم حل الدولتين، إلا أنها أكدت أن التدابير أحادية الجانب التي تتخذها أطراف ثالثة لن تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف.
وتعارض إسرائيل بشدة المحاولات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتصر على أن إسرائيل بحاجة إلى التفاوض مباشرة مع القادة الفلسطينيين للتوصل إلى حل دائم، حيث قال نتنياهو، إن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة "خطر وجودي" على إسرائيل.
وردًا على التطورات، استدعت إسرائيل سفيريها بأيرلندا والنرويج للتشاور، وقال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، "إن قرارات اليوم تبعث برسالة إلى الفلسطينيين والعالم وهي أن الإرهاب يؤتي ثماره"على حد وصفه، مضيفا أن "إسرائيل لن تبقى صامتة، وستكون هناك عواقب وخيمة أخرى".
في السياق، رحب أعضاء القيادة الفلسطينية المتمركزون في الضفة الغربية بقرارات الدول الأوروبية.. وقال زياد أبو عمرو، وهو مسئول فلسطيني كبير - في مقابلة -: "نعتقد أنها ستساعد في الحفاظ على حل الدولتين وتمنح الفلسطينيين الأمل في أن تكون لهم دولتهم الخاصة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية عزلة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الهجوم العسكري الإسرائيلي بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: منع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، في وقت تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاقية مع طهران حول برنامجها النووي.
وتسعى الولايات المتحدة وإيران، اللتان انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ الثورة الإيرانية قبل أكثر من 40 عاما، إلى إبرام اتفاق نووي جديد بعد انسحاب ترامب من اتفاق أول خلال ولايته الأولى.
ومن المقرر أن يجري المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما السبت، بعد أسبوع من إجرائهما محادثات هي الأعلى مستوى بين طهران وواشنطن في الملف النووي منذ انهيار اتفاق عام 2015.
وفي آذار/مارس وجه ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى إجراء محادثات، ملوّحا في الوقت نفسه بعمل عسكري محتمل في حال فشل المسار الدبلوماسي مع طهران.
وكشف مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل طلبت مساعدة واشنطن لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أيار/مايو.
وبحسب الصحيفة كانت الخطة قيد الدراسة لأشهر.
لكن خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، أبلغ ترامب الإسرائيليين أنه لن يدعم أي هجوم. وفي المقابل أعلن الرئيس عن إجراء محادثات مباشرة مع طهران.
وتنفي إيران باستمرار أن تكون تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها عززت قدراتها النووية منذ انسحاب ترامب من اتفاق العام 2015.
في أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/فبراير، قدّرت الوكالة الدولة للطاقة الذرية أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts