خبير يحذر من خطة أمريكية خطيرة قرب حدود مصر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
غزة – حذر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير رخا أحمد حسن وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، من الميناء الأمريكي العائم في قطاع غزة.
وأوضح أن هذا الميناء يأتي تكاملا مع الخطة الإسرائيلية الأمريكية لاجتياج مدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا بين واشنطن وتل أبيب على أن يكون الاجتياح الإسرائيلي متوازيا مع إخراج النازحين من رفح الفلسطينية، بحيث لا تكون هناك كثافة سكانية عالية.
وأشار في تصريحات إلى أنه تم لاتفاق أيضا على اختيار مواقع بحيث أن ضربها يكون له تأثير ولا يصيب عددا كبيرا من المدنيين، وهذه هي الخطوة التي تنفذ حاليا، مشيرا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كشفت أنه تم تهجير 810 آلاف فلسطيني من رفح الفلسطينية، و أنه من الملاحظ أنه تم ترحيلهم ناحية الشاطئ.
وذكر أن المؤشرات تتجه نحو أن بناء الميناء العائم سيعمل على تقديم المساعدات ولكنها لن تغني عن المعابر الحدودية بشهادة الأمريكيين أنفسهم، موضحا أنه يعمل على تحقيق الخطة الإسرائيلية من التجويع وتقليل المعونات للضغط على المقاومة الفلسطينية من جانب والشعب الفلسطيني من جانب آخر، بحيث عندما يتم وقف القتال يكون الميناء العائم الأمريكي فرصة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد على أن الميناء الأمريكي العائم من ضمن أهدافه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه فور الوصول إلى وقف إطلاق النار ستقول إسرائيل للفلسطينيين أن الطريق مفتوح أمامهم للهجرة، وأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستقدم تسهيلات لمن يريد، وبالتي سيكون وقتها التهجير اختياري. وأوضح أن الميناء العائم يوجد به حوالي 2000 جندي أمريكي، سيكون من ضمن أهدافهم مراقبة ساحل غزة ، لمنع دخول أي مساعدات عسكرية للفلسطينيين، فضلا عن مساعدات إسرائيل وإدخال أسلحة للجيش الإسرائيلي المتواجد في غزة مباشرة .
ولفت إلى أن بناء ميناء عائم مؤقت بتكلفة عالية، يؤكد أن له أهدافا أخرى غير خدمة الفلسطينيين مما يزيد الشبوهات حوله، مشيرا إلى أنه لا أحد يعلم متى ستتم إزالته وهو ما يعد فرض سياسة أمر واقع.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي وفعال مع إسرائيل في حربها على غزة بالسلاح والمال والغطاء السياسي، مشيرا إلى أن الكونغرس الأمريكي يتعامل مع إسرائيل كأفضل من تعامله مع الولايات الأمريكية، وقام بتخصيص أكثر 40 مليار دولار في 7 أشهر، بخلاف المساعدات غير المعلن عنها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.