غالانت يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل شمال الضفة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، أعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل في شمال الضفة الغربية.
وفك الارتباط مصطلح سياسي يعني فك الوحدة الهيكلية والوظيفية لمؤسسات موحدة بين دولتين أو دول عدة، كما يعني رسم الحدود الفاصلة بين دولتين تمهيدا للانفصال حتى تتحقق لكل دولة سيادتها ويكون لها نظام حكمها الخاص ورقعتها الجغرافية الخاصة بها.
وبذلك، يسمح غالانت بعودة المستوطنين شمال الضفة الغربية إلى مستوطنات "غانيم" و"كاديم" و"حوميش" و"سانور" التي جرى تفكيكها في 2005.
و بموجب ذلك سيطبق قانون إلغاء فك الارتباط على أراضي جميع المستوطنات التي تم إخلاؤها في الضفة الغربية.
وخطة "فك الارتباط" هي خطة أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس وزراء الأسبق للاحتلال أرئيل شارون في صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
إقرأ أيضاً : محتجون يقاطعون بلينكن ويرددون "مجرم حرب"إقرأ أيضاً : ترحيب فلسطيني باعتراف النرويج بدولة فلسطين .. خطوة في مسار حل الدولتينإقرأ أيضاً : هل بات المتحدث باسم تنظيم "داعش" من صُنع الذكاء الاصطناعي !
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فک الارتباط
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية اعتبرته "فصلاً عنصرياً".. ماذا يعني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة المحتلة؟
ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي، تطبيق الاعتقال الإداري على المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وأبقاه على الفلسطينيين هناك.
اعلانفي خطوة أثارت مخاوف فلسطينية وانتقادات صحفية في داخل إسرائيل، أعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الجمعة الماضية، وقف إصدار قرارات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين المتهمين بمهاجمة فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
لكن الوزير نفسه أبقى على أوامر الاعتقال الإدارية بحق الفلسطينيين.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وصل عدد الأسرى المعتقلين إدارياً إلى 3340، بينما يذكر نادي الأسير الفلسطيني، السبت، أن العدد الإجمالي للأسرى الذين اعتقلوا منذ بداية حرب غزة وصل إلى 11800 شخص.
وبحسب منظمة "بتسليم" الحقوقية الإسرائيلية، فإن 37 إسرائيلياً ومواطناً أجنبيا معتقلون إدارياً.
منزل أحرقه المستوطنون في قرية ترمسعيا قرب رام الله. أرشيف Majdi Mohammed/ APوليس من الواضح حتى الآن ما إذا تم الإفراج عن أي إسرائيلي وفقاً لهذه السياسة الجديدة، بحسب شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، القرار، وكتب على منصة "إكس" أنه قرار "خطير وغير مسؤول".
وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها، الأحد، أن القرار يمثل رسمياً "الفصل العنصري".
واعتبرت أن قرار كاتس بمنزلة "فصل عنصري بكل المقاييس: قانون لليهود وآخر للفلسطينيين".
Relatedفيديو: اعتداءات المستوطنين المستمرة وهدم المنازل تحول حياة الفلسطينيين إلى جحيم بالضفة الغربيةهيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربيةأكسيوس: بسبب عنف المستوطنين.. البيت الأبيض يناقش إمكانيّة فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفيرخيبة أمل شخصيات عربية وإسلامية في أمريكا من فريق ترامب للشرق الأوسط وارتياح في صفوف المستوطنينوفي تقرير آخر، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم "إنه من المرجح أن يشجع القرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية".
ويقول الفلسطينيون إن عنف هؤلاء قد تضاعف منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويخشون من أن يزيد القرار من خطر المستوطنين، إذ لن يكون هؤلاء ملاحقين، كما كان الحال في السابق، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.
وأصدر مكتب كاتس بياناً ذكر فيه أن كاتس أبلغ رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار "قراره وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) وطلب منه اقتراح بدائل".
والاعتقال الإداري هو وضع الشخص خلف القبضان دون تهم أو أدلة لفترات تصل إلى 6 أشهر، قابلة للتجديد إلى ما لا نهاية. وهو نظام ورثته إسرائيل عن فترة الانتداب البريطاني.
وتعتبر الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعظم الحكومات الضفةَ الغربية جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية وتخضع حالياً لاحتلال غير قانوني.
هل ثمة علاقة بفوز ترامب؟في عام 2019، ألغى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، موقفاً لواشنطن عمره عقود ويعتبر المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية، قبل يلغي خلفه جو بايدن القرار، والأسبوع الماضي، فرضت إدارته عقوبات على مجموعات مستوطنين متهمة بالمساعدة على إذكاء العنف.
اعلانلكن ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ما يعني أن السياسة الأمريكية ستتغير خاصة مع تصريحات المرشحين لتولي حقائب وزراية في إدارة ترامب بهذا الشأن.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعد حديث المسؤولين الإسرائيليين عن احتمال ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، و "أن وقت ذلك قد حان."
وقال يوسي ميكلبيرغ، وهو خبير في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، إن المستوطنين الإسرائيليين تشجعوا جرّاء الحرب على غزة ولبنان، وأن فوز ترامب لم يضف سوى "طبقة إضافية" إلى قناعتهم.
وقال لشبكة "إن بي سي نيوز": "يعتقد المستوطنون أن هذا هو وقتهم".
اعلانالمصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية وشبكات تواصل اجتماعي
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟ إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات بعد أيام من اختفائه سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالسياسة الإسرائيليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت يعرض الآن Next حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية يعرض الآن Next أزمة السكن في أوروبا.. عشرات الآلاف من الإسبان يحتجون على ارتفاع الإيجارات في برشلونة يعرض الآن Next غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أم وأطفالها الأربعة اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات بعد أيام من اختفائه جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمرقصفالاتحاد الأوروبيجنوب لبناناحتجاجاتإسرائيلأزمة المناخاعتداء إسرائيلحزب اللهالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024