بدأ المستوطنون صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات كبيرة لباحات المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى بـ"عيد الفصح الثاني"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت قيودا عسكرية على المصلين والفلسطينيين.

وشارك في الاقتحامات التي تركزت في الساحات الشرقية من المسجد الأقصى، الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير.



وذكرت مصادر مقدسية أن نحو 371 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في القدس، ومنعت المصلين من الدخول والصلاة في الأقصى.



وكانت جماعات استيطانية متطرفة دعت إلى تنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى، خلال فترة "عيد الفصح الثاني"، والذي يصادف اليوم، بينما تصاعدت الدعوات الفلسطينية للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.

وشددت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، لإحباط مطامع المستوطنين في السيطرة على المسجد، وفرض وقائع تهويدية جديدة في مدينة القدس المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اقتحامات الأقصى القدس المستوطنين القدس الأقصى المستوطنين اقتحامات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟

أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا. 

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.

وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. وتتمثل أهمية الأونروا في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والإغاثة الاجتماعية، ما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يواجهون تحديات صعبة بسبب اللجوء المستمر والنزاعات المتكررة. 

تقدم الوكالة التعليم المجاني لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني في مدارسها، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال القادمة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية الأولية من خلال المراكز الطبية المنتشرة في أماكن تواجد اللاجئين. كما توفر المساعدات الغذائية والمالية للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بعض المناطق.

إلى جانب الخدمات المباشرة، تلعب الأونروا دورًا هامًا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين على المستوى الدولي، حيث تساهم في إبقاء قضيتهم حية في المحافل السياسية، وتعمل على حشد الدعم المالي لضمان استمرارية برامجها. كما أنها تمثل مظلة إنسانية تساهم في تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية على اللاجئين، خاصة في قطاع غزة وسوريا، حيث يواجه السكان أزمات إنسانية حادة. ومع ذلك، تواجه الوكالة تحديات متزايدة بسبب نقص التمويل والضغوط السياسية، مما يهدد استمرارية خدماتها. ورغم هذه الصعوبات، تظل الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لهم حتى إيجاد حل دائم لقضيتهم.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحرقون مسجدا شمال غرب أريحا
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • انتهاكات الاحتلال في القدس خلال يناير
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟