سلطة الفاصوليا البيضاء.. بديل أوفر للحوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سلطة الفاصوليا البيضاء من السلطات الصحية الغنية بالفيتامينات كما تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مما تكون الاختيار الأوفر مقارنةً باللحوم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
المقادير
- الفاصوليا البيضاء : كوب (مسلوقة)
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- الثوم : فصان (مهروس)
- ملح : حسب الرغبة
- فلفل أسود : حسب الرغبة
- الكاري : نصف ملعقة صغيرة
- زيت الزيتون : ملعقة كبيرة
- مرق : كوب (خالي الدسم)
طريقة التحضير
لعمل سلطة الفاصوليا البيضاء.
قومي بتقليب المكونات جيدا، ثم تُتبل بالملح، والفلفل الأسود، والكاري.
أضيفي كوب المرق، واتركي الخليط على نار هادئة لمدة حوالي 20 دقيقة.
اسكبي الفاصوليا بطبق تقديم، وقدميها ساخنة.
فوائد تناول الفاصوليا
1. تعد منخفضة المؤشر الغلايسيمي
المؤشر الغلايسيمي (GI) هو مؤشر يقوم بتصنيف الطعام وفقًا لتأثيره على مستوى السكر في الدم، فالأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع تعني أنها قد تسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض مفاجئ، مما يؤثر سلبًا على الطاقة لديك.
أما الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض فهي تحافظ على مستوى السكر في الدم، وتقلل من الجوع والمزاجية المرتبطة به.
2. تعد مصدرًا غنيًا بالبروتين
البروتين يعد مادة ضرورية ومهمة لجسم الإنسان، فهو يدخل في العديد من العمليات والوظائف، وبدورها تعد الفاصوليا البيضاء غنية بالبروتين، كما أنها تمد جسمك بالكربوهيدرات.
الجدير بالذكر أن كل حصة من الفاصوليا البيضاء تحتوي على 18 غرام من البروتين تقريبًا، مما يجعلها البديل عن اللحوم للأشخاص النباتيين.
3. تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة
لمضادات الأكسدة العديد من الفوائد الصحية والجمالية بالتالي تناول الأطعمة الغنية بهذه الخصائص من شأنه أن يعود بالفائدة على صحتك.
بشكل عام تتمثل فوائد مضادات الأكسدة في التحكم بمستويات الجذور الحرة في الجسم، والتي يسبب تراكمها ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: السكري، والسرطان، وأمراض القلب.
إضافة إلى ذلك تعمل مضادات الأكسدة على الآتي:
تعزيز صحة القلب.
تحسين قدرات العقل والدماغ.
الحفاظ على صحة العيون.
ترطيب الجلد وتعزيز صحته وسلامته.
التقليل من علامات الشيخوخة وإبطاء عملية ظهورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاصوليا البيضاء
إقرأ أيضاً:
توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟
القاهرة– بين التفاؤل الرسمي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وبين واقع يشير إلى فجوة إنتاجية مزمنة واعتماد على الاستيراد لسنوات طويلة، يقف قطاع السكر في مصر أمام مفترق طرق في محاولة لتجاوز أزمات النقص المتكررة.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة تجاوز الإنتاج المحلي حاجز 3 ملايين طن خلال عام 2025، تطرح معطيات أخرى تساؤلات حول مدى واقعية هذا السيناريو واستدامته.
ويُعد السكر من السلع الأساسية المدرجة على بطاقات التموين في مصر، إلى جانب الأرز والزيت، ويبلغ عدد بطاقات التموين حوالي 22 مليون بطاقة، يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن.
ومصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنوياً 51.4 كيلوغراما من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.
في إشارة إلى تحول كبير في قطاع إنتاج السكر، ستشهد مصر إنتاجا قياسيا يبلغ 3.12 ملايين طن من السكر للمرة الأولى في تاريخها، يتوزع بين 2.5 مليون طن من بنجر السكر و620 ألف طن من قصب السكر.
وينهي هذا الأمر سنوات من اعتماد مصر على الأسواق الخارجية، ويدخل البلاد مرحلة جديدة من تعزيز أمنها الغذائي في هذا المنتج الإستراتيجي، وفقًا لمجلس المحاصيل السكرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق أن مصر حققت معدل اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 100%، مما يعزز استقرار السوق المحلي ويحقق التوازن في توافر السلع الأساسية.
كلمة السرقال رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد إن "كلمة السر في تحقيق الاكتفاء الذاتي هي رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان" مشيرا إلى أن ثمة اكتفاء ذاتيا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءا من العام المقبل.
إعلانوأوضح -في تصريحات للجزيرة نت- أنه مع تحديد سعر توريد طن قصب السكر بـ2500 جنيه (49.18 دولارا) وطن بنجر السكر بـ3 آلاف جنيه (59.02 دولارا) زادت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة بنجر السكر لتتجاوز 780 ألف فدان هذا العام، مقارنة بنحو 600 ألف فدان العام الماضي.
ولم تحقق مصر اكتفاء ذاتيا كاملا من السكر منذ عقود مع امتلاكها 16 مصنعا لإنتاجه، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، واستوردت نحو مليون طن عام 2024 وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، وإلى بعض الحقائق:
يكفي الإنتاج المحلي ما بين 70% و80% من حجم الاستهلاك. تنتج مصر ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 ملايين طن. تعاني مصر من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويا. قفز سعر كيلو السكر حوالي 7 أضعاف في آخر 10 سنوات. تفرض مصر فترة حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر وتجدد. ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي من السكر إلى ما يزيد على 12 شهراً. أزمات متعددةوشهدت مصر عدة أزمات في سلعة السكر كان آخرها عام 2024 أدت إلى اختفائه وتضاعف سعره من نحو 18 جنيها (0.35 دولار) للكيلو الواحد إلى 55 جنيها (1.08 دولار) وسط نقص حاد بالدولار وتراجع الإنتاج قبل أن يتراجع إلى 33 جنيها (0.65 دولار).
تفاؤل وتحفظوثمة تباعد ملحوظ بين تصريحات الحكومة المصرية وتوقعات وزارة الزراعة الأميركية بشأن قطاع السكر، فالأخيرة تتوقع إنتاجا بـ2.6 مليون طن واستهلاكا بـ3.75 ملايين طن.
وفسر رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة مصطفى عبد الجواد هذا التفاوت بأن وزارة الزراعة الأميركية لم تأخذ في الحسبان تطورات زيادة أسعار توريد البنجر وقصب السكر، وزيادة مساحة الأراضي الزراعية بالمحاصيل السكرية.
وتوقع المسؤول المصري أن يرتفع إنتاج مصر من السكر إلى 3.5 ملايين طن العام المقبل 2026.
إعلان "حلاوة" للمستهلك أم للمنتج فقط؟وصف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية حسن الفندي تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر بأنه "إنجاز كبير، وتستفيد منه جميع الأطراف سواء الدولة أو المستهلك أو أصحاب المصانع الغذائية، وفرصة ذهبية للصناعات الوطنية في تأمين أحد المحاصيل الإستراتيجية ومواد الإنتاج في الصناعات الغذائية".
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن احتضان مصر واحدا من أكبر مصانع إنتاج السكر بالمنطقة وهو مصنع القناة للسكر بالمنيا في صعيد مصر (70% لشركة إماراتية و30% للبنك الأهلي الحكومي) يساعد على سد الفجوة في حال عمل بكامل طاقته، لافتا إلى أن حجم الفجوة يدور حول 400 ألف طن سنويا.
ورغم أن الفندي استبعد أن يخفض الاكتفاء الذاتي أسعار السكر فإنه أكد أن زيادة الإنتاج ستحقق وفرة بالسلعة الإستراتيجية وستقضي على أزمة نقص المعروض التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وبالتالي سيكون هناك استقرار بالأسواق وفي الصناعات الغذائية المرتبطة بالسكر والتي توفر سعرات حرارية مهمة وضرورية للمواطنين.
وفي إطار جهود الحكومة المصرية لتنمية صناعة السكر، فإنها تعمل على تطوير الجانب الزراعي من خلال تكليف المراكز البحثية بتطوير التقاوي (البذور) والشتلات، وتفعيل دور مجلس المحاصيل السكرية لخدمة المزارعين خاصة مزارعي قصب السكر، عبر الإرشاد وتحسين الزراعة والري لزيادة الإنتاج.