رام الله: إسرائيل تستغل غياب الجدية الدولية في تطبيق حل الدولتين لضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
دانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات" جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، والتي كان آخرها قتل الشاب محمد الزعارير (15 عاما) الثلاثاء.
إقرأ المزيد مقتل شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب جبل الخليل بالضفة الغربية (فيديو)جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء ودانت فيه كذلك "الاقتحامات الدموية العنيفة التي تواصل شنها على التجمعات الفلسطينية.
واعتبر البيان هذه التصرفات "امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحقوق شعبنا"، و"جزءا لا يتجزأ من سياسة اسرائيلية رسمية عابرة للحكومات هدفها توسيع جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء واسعة منها"، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها بما تشكله من مخاطر حقيقية تهدد بتفجير ساحة الصراع".
وووصف البيان الصمت الدولي على هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بأنه "انعكاس لازدواجية المعايير، وغياب الارادة الدولية في احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتعبير أيضا عن عدم جدية دولية في تحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم رام الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: تجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بتجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.