هل ينتقل الاكتئاب بالوراثة؟.. طرق سحرية للقضاء عليه في المنزل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عدم القدرة على التفكير وأداء المهام اليومية بشكل طبيعي، الإحساس الدائم بالعصبية والقلق، فقدان الشغف والرغبة في الانعزال غن البشر، أعراض تداهم كثيرين في جميع المراحل العمرية المختلفة، إذ يصيب الاكتئاب نحو 300 مليون شخص من أنحاء العالم كافة أي ما يقرب من 3.5% من سكان الكوكب، لكن هل يمكن أن يصاب الإنسان بالاكتئاب بالوراثة؟
ووفقًا لموقع «web md» الطبي، انتقال الاكتئاب بالوراثة هو شيء وارد، لكن له أسباب، فمثلا إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالاكتئاب أو القلق، فمن الممكن أن تعاني منه أيضًا، لكن هذا ليس بالأمر المشروط، فيمكن أن تصاب به حتى لو لم يكن هناك من يعاني منه في عائلتك.
ويمكن للاكتئاب أنّ يورث جزئيا، وذلك من خلال دراسة طبية أجريت على التوائم، فالتوأم المتماثل لهما نفس الجينات الوراثية، وتوصل العلماء إلى أنهما أكثر عرضة للإصابة به من التوائم غير الشقيقة التي تشترك فقط في نصف هذه الجينات.
والوراثة ليست السبب الرئيسي لأي حالة طبية، فبيئة الإنسان وأسلوب حياته وتجاربه الشخصية يمكن أن تؤثر على شعوره وحالته، ومن المحتمل أن يكون الاكتئاب وراثيا إذا أصيب به أحد أفراد عائلتك الأكبر سنا، ومن الممكن أن ترث الاكتئاب من أفراد العائلة القريبة منك، مثل التوأم أو الوالد أو الوالدة، وبحسب جامعة ستانفورد للطب، فإن 10% من البشر يتعرضون للاكتئاب خلال حياتهم
ووفقًا للدكتور جمال فرويز الاستشاري النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن انتقال الاكتئاب بالوراثة هو أمر وارد، وهناك عدة أنواع للاكتئاب الوراثي مثل:
- الوجداني.
- الحمل.
- ما بعد الصدمة.
- التقاعد.
- الدورة الشهرية.
ونصح الاستشاري النفسي بعدة طرق لعلاج الاكتئاب، مثل الخروج إلى أماكن جديدة وزيارة أشخاص تحبهم، وممارسة الرياضة لمدة من 30 إلى 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة 9 أسابيع، وأوضح أنّ هذه التجربة يجب أنّ تتم تحت إشراف متخصص رياضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة علاج الأكتئاب الإكتئاب
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.