خبير قانوني: الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية يزيد عزلة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ قال الخبير القانوني الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن الاعتراف الثلاثي من قبل أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بالدولة الفلسطينية المستقلة، يزيد من إحكام العزلة الدولية على إسرائيل، ويرفع فرص سقوط النظام العنصري الحاكم في إسرائيل.
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوقال الدكتور أيمن سلامة إنه رغم أن عدد الدول التي اعترفت رسميًا بالدوله الفلسطينيه المعلنه في الجزائر عام 1988 يبلغ 142 دولة تقيم معها علاقات ثنائية دبلوماسية، ولكن يأتي عزم الدول الأوروبيه الثلاثه النرويج وإسبانيا والنرويج، استثنائيا وتاريخيا وفريدا، عن سائر الاعترافات الدوليه الأخرى بدوله فلسطين المستقلة.
ويقول أستاذ القانون الدولي، إن الاعتراف الثلاثي، يأتي في ظل عزله دوليه قضائيه وسياسيه ودبلوماسيه وأخلاقيه تجابها الدوله الصهيونيه، فبعد عزم المدعي العام للمحكمه الجنيه الدوليه أمس الأول التحرك للاستصدار مذكرات اعتقال بحق الاسرائيليين نتنياهو وجالانت واتهامها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في قطاع غزة، ويأتي بعد أن قامت دول مثل إسبانيا وماليزيا بحظر دخول السفن والبضائع الإسرائيلية إلى موانئها، وبعد قطع العلاقات الدبلوماسيه باسرائيل من دول في أمريكا اللاتينيه وأفريقيا مثل تشاد وكلومبيا وتشيلي وجنوب أفريقيا، وأيضا في ظل الدعوة المرفوعه من جنوب أفريقيا، ولأول مره ضد اسرائيل بتهمة الإبادة الجاماعية، وإصدار المحكمه قرارها الأولي في يناير عام 2024 بأن إسرائيل ارتكبت جريمه الإباده الجماعيه بحق الفلسطينيين في قطاع غزه، ومن شأن ذلك كله أن يضيق الخناق على إسرائيل وربما يتكرر سيناريو جنوب أفريقيا العنصريه، التي لاقت ذات العزله الدوليه حتى من حلفائها الغربيين، حتى سقوط النظام العنصري في جنوب أفريقيا بنهايه عام 1993.
وحول تهديد إسرائيل بسحب سفرائها من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بسبب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يقول سلامة أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية: الاعتراف بالدول الجديدة يعد عملا سياسيا سياديا قانونيا، وحق من الحقوق السيادية للدول ذات السيادة، إذ يرخص القانون الدولي للدول الاعتراف بسيادة الدول، طالما توافرت لدى الدول الجديدة الشروط التي حددها القانون الدولي.
Tags: الاعتراف بدولة فلسطينالدولة الفلسطينية المستقلةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الدولة الفلسطينية المستقلة فلسطين بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير: كأس أفريقيا 2025 بالمغرب ستكون الأنجح جماهيرياً على الإطلاق وستتجاوز 1.5 مليون مشجع زائر
زنقة 20 | الرباط
ينظر خبراء اقتصاد إلى المغرب بتفاؤل بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظيم المملكة كأس العالم 2030 ، وقبل ذلك تنظيم كأس أفريقيا 2025 ، وسط توقعات بأن تفتح البطولتين آفاقا جديدة أمام الاقتصاد المغربي.
محلل البيانات يوسف سعود ، أكد أن نسخة 2025 من كأس أفريقيا ستكون الأنجح في تاريخ المسابقة، على جميع المستويات.
و اعتبر سعود المقيم في الولايات المتحدة ، أن اعتماد المغرب على 9 ملاعب، سيؤسس لتقاليد جديدة في البطولة، يصعب على باقي بلدان القارة الالتزام بها باستثناء 3 بلدان.
خبير البيانات المغربية، قال أن نسخة المغرب 2025، ستكون أول نسخة تتجاوز 1.5 مليون متفرج، وستكون الأنجح جماهيريا، إذا تم تسويق الحدث في أوروبا.
و اشار في هذا الصدد ، إلى أن أوربا تضم جالية إفريقية كبيرة يزيد عددها عن 40 مليون مهاجر بجميع الأجيال ، و في الجهة المقابلة، يزور المغرب ربع مليون زائر من أفريقيا جنوب الصحراء سنويا، وهو رقم كبير مقارنة ببلدان كثيرة، بالإضافة للعدد الكبير للمهاجرين المقيمين في البلد.
و بحسب الخبير المغربي ، فإنه يمكن إنجاح الحدث جماهيريا، عبر استهداف المهاجرين في أوروبا، وسهولة التنقل عبر المعابر الحدودية البحرية، التي يمكن أن تتحمل تنقل أكثر من 3 ملايين مسافر في ظرف قياسي، وعملية مرحبا مثال على هذا التدفق الذي يعتبر الأكبر في العالم عبر منفذ بحري.
كما أوضح أن سهولة التنقل عبر السيارة، يسمح بتنقل أنصار منتخبات كثيرة في شكل مجموعات، وهو نفس التنقل الذي قام به الحمهور المغربي الذي تنقل من مختلف بلدان أوروبا نحو روسيا سنة 2018.
سهولة تنقل الأفراد، عبر وسائل جماعية ومنخفضة التكلفة، بحسب سعود ، سيساعد في حضور عدد كبير من المهاجرين خاصة بلدان شمال وغرب ووسط إفريقيا، والتي تمثل أقوى منتخبات القارة والأكثر وصولا للأدوار النهائية.
كما أن توفير مستويات محترمة من الخدمات المالية، مع سهولة التنقل، سيمكن من تنظيم حدث بأكبر عدد جماهيري في تاريخ المسابقة بحسب الخبير المغربي.