مقتل وجرح جنود صهاينة بكمين مركب واستهداف آليات في رفح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إيقاع قوة صهيونية في كمين مركب في بيت حانون شمال غزة، واستهداف عدة آليات للعدو في رفح جنوب القطاع.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: إنها نفذت عملية مركبة تمكن خلالها مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية.
وأضافت: فور حضور قوة الإنقاذ فجّر مجاهدونا عبوة “شواظ” فيها وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع.
وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام تدمّر دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب عمارة بهلول في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح.
كما أعلنت أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة “تاندوم” في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت عن استهداف جرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرق مدينة رفح.
وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة لليوم ال 229 التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل جندي بانفجار داخل نفق في صور
قتل جندي في الجيش اللبناني في انفجار "جسم مشبوه" بجنوب البلاد، وقع أثناء قيام وحدة بتفكيك "ألغام ومواد متفجرة في نفق" في منطقة صور، بحسب ما أعلنت السلطات الاثنين.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "أثناء إجراء وحدة مختصة من الجيش مسحا هندسيا لأحد المواقع في منطقة وادي العزية - صور، انفجر جسم مشبوه ما أدى إلى استشهاد عنصر من الوحدة وإصابة 3 بجروح متوسطة".
من جهته، أعرب الرئيس اللبناني، جوزاف عون، في بيان عن "ألمه لاستشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين بجروح خلال قيام مفرزة من الجيش بتفكيك ألغام ومواد متفجرة في نفق في منطقة وادي العزية".
وقال "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701".
ويأتي مقتل الجندي في وقت يعمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها في 5 مرتفعات "استراتيجية" في جنوب لبنان، تخولها الإشراف على جانبي الحدود. ولا تزال تنفذ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على لإسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب الكامل من جنوب البلاد.