الصحة العالمية: ثلثا مستشفيات غزة خارج الخدمة بسبب العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، أن أكثر من ثلثي المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في غزة، باتت خارج نطاق الخدمة؛ بسبب أوامر الإخلاء والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، وأصدر تحذيرا حول وضع الموظفين والمرضى في مستشفى العودة المحاصر شمال قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، اليوم /الأربعاء/ لا يعمل سوى حوالي ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36، فيما يتعذر الوصول إلى الكثير من مرافق الرعاية الصحية الحيوية بالنسبة للمرضى والعاملين في المجال الصحي المتأثرين بالعنف أو أوامر الإخلاء.
وفي مدينة رفح الجنوبية، أثرت الأوامر العسكرية الإسرائيلية، على أكثر من 20 نقطة طبية وأربعة مستشفيات وأربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، وشمال غزة، تأثرت 16 نقطة طبية، بالإضافة إلى خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى مستشفى العودة. حسبما أشارت المنظمة.
وعلى صعيد متصل، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة وأوامر الإخلاء أدت إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، أي ما يمثل 40 في المائة من السكان. ويشمل ذلك 812 ألف شخص من رفح وأكثر من مائة ألف آخرين في شمال غزة يعيشون في ظروف مزرية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين من رفح يبحثون حاليا عن مأوى في خان يونس ودير البلح "على أي أرض مفتوحة متاحة، بما في ذلك على طرق الوصول والأراضي الزراعية، وكذلك في المباني المتضررة التي لم يتم تقييمها هيكليا.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 75 في المائة من قطاع غزة – حوالي 285 كيلومترا مربعا – يخضع حتى الآن لأوامر الإخلاء الإسرائيلية وسط تصاعد الأعمال العدائية. وأنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المدنيين، سواء انتقلوا أو بقوا. أينما كانوا في غزة، يجب تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تبدو أنها محدودة، حيث يضطر الناس إلى الفرار بحثا عن الأمان والمأوى. وأكد أن العمليات العسكرية في رفح لها تأثير كارثي على المدنيين، ولها تأثير معقد للغاية على العمليات الإنسانية، وتم تعطيل خدمات دعم التغذية بشدة في الشمال والجنوب، مشيرا إلى فقدان إمكانية الوصول إلى أكثر من مائة نقطة توزيع للأغذية في المدينة وحدها.
وحذر المكتب من أن النقص الشديد في الخدمات الأساسية بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب أدى إلى زيادة سوء التغذية الحاد الشديد بين سكان غزة، مما أدى إلى تفاقم المخاوف الخطيرة بالفعل بشأن زيادة أخرى في الأمراض المعدية ومستويات الجوع الخطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مستشفيات غزة شمال قطاع غزة العسکریة الإسرائیلیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قائد الفرقة ١٨ مشاة يشيد بجهود لجنة جرحى ومصابي العمليات بالنيل الأبيض
التقي اللواء الركن جمال جمعة آدم قائد الفرقة ١٨ مشاة بمكتبه باللجنة العليا لرعاية الجرحى ومصابي العمليات العسكرية في معركة الكرامة برئاسة الدكتور الزين سعد آدم الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة ، بحضور أعضاء اللجنة من المؤسسات الصحية ورجال الأعمال والخيرين .وقال وزير الصحة المكلف رئيس اللجنة ان اللقاء تطرق للتعريف بجهود اللجنة وعملها في الفترة السابقة والخدمات التي تم تقديمها للجرحى ومصابي العمليات العسكرية خاصة وان ولاية النيل الابيض كانت منطقة وسط لإخلاء الجرحى لمتحركات سنار ودمدني ومنطقة الاعوج والقطينة ومتحرك الصياد،وناقش الاجتماع التحديات التي واجهت عمل اللجنةخاصة ترقية الخدمات واستكمالها بالسلاح الطبي وبقية المؤسسات الصحية بالولاية.كما ناقش الاجتماع حشد الدعم الحكومي والمجتمع ورجال الاعمال والخيرين للجنة حتى تتمكن من تقديم الرعاية للجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإعاقة مستديمة في توفير مشاريع الإعاشة.من جهته أشاد اللواء جمال جمعة آدم قائد الفرقة ١٨ مشاة بالجهود الكبيرة التي قامت بها لجنة رعاية الجرحى ومصابي العمليات العسكرية وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم ،وقال إن الهدف من اللقاء التعرف على جهد كل اعضاء اللجنة في معركة الكرامة ، واكد ان كل شخص يعمل من موقعه في دعم وإسناد القوات المسلحة يعتبر جندياً مقاتلا في صفوف معركة الكرامة ، وامتدح جهود وزارة الصحة بالولاية في دعم وإسناد القوات المسلحة بالقوافل الطبية لكل المتحركات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب