العراق يتوقع 16 ساعة كهرباء صيف 2024: خطط واعدة وتحديات قائمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مايو 22, 2024آخر تحديث: مايو 22, 2024
المستقلة/- أعلنت لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب العراقي عن تفاؤلها بتحسين واقع الطاقة الكهربائية في البلاد خلال فصل الصيف المقبل، مع توقعات بتوصل تجهيزها إلى نحو 16 ساعة يومياً.
وتستند هذه التوقعات إلى:
برنامج عمل مدروس للسنوات الأربع المقبلة: تمّ إعداد هذا البرنامج وفق أسس علمية صحيحة، ويأخذ بعين الاعتبار احتياجات العراق على المدى الطويل.متابعة حثيثة من قبل لجنة الكهرباء والطاقة: تُؤكّد اللجنة على أنّها تتابع تطبيق هذا البرنامج بشكل دقيق مع وزارة الكهرباء، وذلك لضمان تنفيذه على أكمل وجه.زيادة الإنتاج: تسعى وزارة الكهرباء لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية ليصل إلى 28 ألف ميغاواط، ممّا سيُتيح توفير 16 ساعة كهرباء يومياً.إكمال تأهيل محطات الإنتاج: تمّ الانتهاء من تأهيل جميع المنظومات والمحطات التي يمكنها الوصول إلى إنتاج 28 ألف ميغاواط.مشاريع جديدة: العمل جارٍ على إكمال خطة بدأت عام 2023 لإنشاء محطات مركبة جديدة ستُضيف 4 آلاف ميغاواط إلى الشبكة.تقليل الضائعات: يتمّ العمل على تقليل هدر الطاقة من خلال ربط العدادات الذكية.الطاقة المتجددة: من المتوقع أن يُساهم إقرار قانون الطاقة المتجددة في تشجيع الاستثمار في هذا المجال، ممّا سيُساعد على تحسين واقع الطاقة الكهربائية وحماية البيئة.
وبالرغم من هذه التوقعات الإيجابية، إلا أنّ هناك بعض التحديات التي لا تزال تواجه العراق، ومن أهمها:
انقطاع الغاز الإيراني: يُعاني العراق من نقص في إمدادات الغاز الإيراني، ممّا يُؤثّر على إنتاج الطاقة الكهربائية.الحاجة إلى استثمارات كبيرة: تتطلب تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق على المدى الطويل استثمارات كبيرة في البنى التحتية.على الرغم من هذه التحديات، تُؤكّد لجنة الكهرباء والطاقة على أنّها مُصمّمة على تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق، وأنّها تُبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك.
ملاحظات:
لا تزال بعض المناطق في العراق تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرّر.يُطالب العديد من العراقيين بتحسين نوعية الخدمات المقدمة من قبل وزارة الكهرباء.من المهمّ مراقبة التطورات على أرض الواقع لمعرفة ما إذا كانت خطط وبرامج الحكومة ستُؤدّي بالفعل إلى تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق.بشكل عام، تُشير التوقعات إلى أنّ هناك فرصة حقيقية لتحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل الخطط والبرامج التي يتمّ تنفيذها حالياً.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر
قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة ، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل زودت القطاع بخمسة ميغاوات من الطاقة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 استخدمت فقط لتشغيل محطة تحلية المياه، إثر تدخل مؤسسات دولية وأممية، في حين يحتاج القطاع نحو 500 ميغاوات/ ساعة.
وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة محمد ثابت، في تصريح للأناضول "إسرائيل وافقت في نوفمبر 2024 بإدخال 5 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه بـ(محافظة) الوسطى، بعد تدخل مؤسسات دولية أبرزها اليونيسيف".
وأوضح أن إمداد القطاع بهذه الكمية المحدودة جدا والتي تكاد لا تذكر من الكهرباء استمر حتى القرار الإسرائيلي بقطع الطاقة الأحد الماضي.
والأحد، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
وذكر ثابت أن تدخل المؤسسات الدولية لتزويد محطة تحلية المياه بالكهرباء جاء لتكدس مئات الآلاف من النازحين وسط وجنوب القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية في ظل ندرة توفر المياه وارتفاع نسبة التلوث وتحذيرات دولية من انتشار الأوبئة.
وأشار إلى أن تلك الظروف مجتمعة دفعت المؤسسات الدولية للتدخل إنسانيا والضغط على إسرائيل لتزويد غزة بـ5 ميغاوات من الكهرباء.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاوات من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.
مقدار العجز وصل آنذاك إلى نحو 288 ميغاوات، فأطلقت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" في 21 سبتمبر/ أيلول 2023 مشروع "طاقة أمل" لتزويد القطاع بنحو 50 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية فيما حالت الإبادة الجماعية دون تنفيذه.
ومن إجمالي الكهرباء المتوفرة بغزة قبل 7 أكتوبر 2023، كان يتم شراء نحو 120 ميغاوات منها من إسرائيل وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تقطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع كما تمنع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الطاقة الوحيدة.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في قطاع غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة الأكثر قراءة تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره السوري أحمد الشرع التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد حماس في مخيم جنين وحماس تُعقّب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025