الشواني: مؤامرة تسعى لاستعمارنا واستعبادنا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
إن بطولات معركة الكرامة الوطنية كتاب كبير لم يكتب بعد، من بذلوا روحهم فداء للشعب ومن واجهوا البربرية الهمجية وهم أسرى، ومن تقدموا وغامروا بكل شيء، ومن ترفعوا عن الظلم والعوز وتحركوا نحو المقدمة بلا مقابل، أولئك كثيرون لو تعلمون.
هي بطولات لا تنتهي لرجال لا تعرفوهم كانوا رمزا للكرامة والوطنية والحق. بكل ذلك عليكم جميعا أن تتريثوا وتصبروا وتتعالوا على الحزن.
إننا إخوتي نواجه مؤامرة ضدنا وضد وطننا وضد قوميتنا وضد جيشنا وضد حريتنا، مؤامرة تسعى لاستعمارنا واستعبادنا. هم لا يعلمون أننا قوم كرام أعزاء مرفوعو الأنوف، لا نرضى الذل ولا الدون. عزة وطننا من البحر حتى الجنينة ومن حلفا حتى النيل الأزرق ودون ذلك لا نرضى. إننا شعب وجيش ومقاومة شعبية سننتصر أو نمضي دون قضيتنا.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كاسبر رود يتفوق على ميدفيديف ويبلغ نصف نهائي مدريد للأساتذة
واصل النرويجي كاسبر رود تألقه على الملاعب الترابية، وبلغ نصف نهائي بطولة مدريد للأساتذة (فئة 1000 نقطة)، بعد فوزه اللافت اليوم الخميس على الروسي دانييل ميدفيديف بمجموعتين دون رد بنتيجة (6-3) و(7-5)، في مباراة استمرت ساعة و39 دقيقة.
رود، المصنف 14 على البطولة، سجل أول انتصار له في مسيرته ضد ميدفيديف، الذي تفوق عليه في ثلاث مواجهات سابقة، كانت جميعها على الأراضي الصلبة أو العشب.
ورغم تفوق الروسي في المواجهات المباشرة، إلا أن هذه كانت أول مرة يلتقي فيها اللاعبان على الملاعب الترابية، وهي الأرضية التي لطالما تميز فيها رود.
وقال النرويجي عقب اللقاء في تصريحات نقلها موقع رابطة اللاعبين المحترفين: "نظرت إلى الإحصائيات أمس، ورأيت أنه هزمني على العشب والأرضيات الصلبة، داخل وخارج الصالات، ولم يتبق سوى التراب، وكان لسان حالي: رجاءً لا تجعلها 4-0".
وأضاف: "حاولت استغلال الأرضية الترابية لصالح، وقدمنا مباراة قوية، وكنت منبهرًا بقدرة ميدفيديف على التسديد بقوة حتى على هذه الأرضية".
وبهذا الفوز، حافظ كاسبر رود على سجله المثالي في ربع نهائي بطولات الأساتذة الترابية، إذ حقق سبعة انتصارات من أصل سبع مباريات، ليعزز مكانته كأحد أبرز نجوم اللعبة على الملاعب الحمراء.
كما أصبح رود أول لاعب مولود في عام 1990 أو ما بعده يصل إلى 30 نصف نهائي في بطولات تقام على الأراضي الترابية.
وقد يجد النرويجي نفسه ضمن قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي مرة أخرى إذا بلغ نهائي مدريد، وذلك بعد تراجعه مؤخرًا عقب فشله في الدفاع عن لقبه ببطولة برشلونة.
وسيواجه رود في نصف النهائي الفائز من المواجهة بين الأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو والتشيكي جاكوب مينسيك، في سعيه لبلوغ ثاني نهائي له في بطولات الأساتذة.