الملا: "شل" شريك استراتيجى لقطاع البترول وتعمل فى مصر منذ أكثر من 110 أعوام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سيدريك كريمرز نائب رئيس شركة شل العالمية وداليا الجابرى رئيس شركة شل مصر حيث تم بحث أنشطة الشركة فى مصر وخططها المستقبلية فى ظل تكثيف الشركة لعملياتها فى مصر وخاصة تنمية الآبار.
وخلال اللقاء أكد الملا أن شركة شل شريك استراتيجى لقطاع البترول وتعمل فى مصر منذ أكثر من 110 عام حققت خلالها العديد من النجاحات ، وهنأ الشركة على تحقيق كشفين جديدين ممثلين فى مينا غرب وخوفو بالبحر المتوسط والاستعدادات التى تجريها للاسراع بعمليات التنمية ، مشيراً إلى أن مصر تبنت استراتيجة تنمية مستدامة حتى عام 2030 وأن العمل جارى لتحقيق أهدافها والتغلب على التحديات.
من جانبه أشار نائب رئيس شل إلى أن الشركة تستعد لتطوير استراتيجيتها فى مصر وتكثيف جهودها فى ضوء حملة البحث والاستكشاف التى تجريها حالياً ونجاحها فى تحقيق الكشفين المهمين مينا غرب وخوفو بالإضافة إلى تنمية المرحلتين العاشرة والحادية عشر من مشروع غرب دلتا النيل العميق ، مشيراً إلى ما حققته شل مؤخراً فى مجالات كفاءة العمليات والأمن والسلامة وحملة البحث والاستكشاف التى استمرت لمدة أكثر من 180 يوم بالإضافة إلى تنفيذ برامج المسح السيزمى بكفاءة ، وأكد على التزام شل الكامل بعملياتها فى مصر وتقديرها للشراكة المثمرة للجانبين وتعتزم تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الانتاج وضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة ، معرباً عن تقديره للجهود التى تبذلها شركات قطاع البترول المصرى بالشراكة مع شل فى تنفيذ المشروعات.
حضر اللقاء المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البحث والاستكشاف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".
وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".
وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".