«شوؤن الحرمين» تسخر كوادرها لخدمة قاصدي بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وسط أجواء الأمن والأمان والطمأنينة والروحانية، يشهد المسجد الحرام، خلال هذه الأيام، توافد ضيوف الرحمن لأداء العمرة والصلاة فيه.
وسخرت الهيئة العامة للعناية بشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي، جميع كوادرها البشرية والآلية والتقنية؛ لتقديم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام، ومنها الخدمات على أبواب البيت العتيق من خلال (897) موظفًا وموظفة موزعين على (89) باباً خُصصت لاستقبال ضيوف الرحمن.
وأوضحت "الهيئة" أن أبواب المسجد الحرام المستخدمة في الوقت الحالي (89) باباً، ويتم في يوم الجمعة فتح (15) باباً إضافية لخدمة المصلين، مشيرة إلى تحديد (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(50) باباً مخصصة للمصلين و(20) باباً مخصصة للطوارئ، و(16) باباً داخلياً، كما تشرف الإدارة على إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات وتوجيههم عند امتلاء المصليات بما يحقق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام والترحيب بهم عند دخولهم وتطييب المصلين بالطيب.
ولفتت "الهيئة" إلى أن أسماء وأرقام أبواب المسجد الحرام تساعد المصلين وضيوف بيت الله الحرام، على معرفة أبواب الدخول؛ لتسهيل حركة خروجهم، مشيرة إلى وجود مراقبين ينفذون التعليمات الخاصة بالإدارة المتعلقة بعدم دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها؛ مما يسهم في نظافة المسجد الحرام، وتأدية النسك والعبادات براحة واطمئنان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خدمة ضيوف الرحمن شؤون الحرمين أهم الآخبار موسم الحج المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والحرم الإبراهيمي
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم مئات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا جولات استفزازية بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية، التي تواصل الانتشار المكثّف على أبواب المسجد الأقصى، وتعرقل وصول الزوار والمصلين لباحاته.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، أمس، 11 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، وأفادت مؤسسات الأسرى بأن الاعتقالات تركزت في قلقيلية، ورام الله، وسلفيت.
وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين برفقة وزير إسرائيلي، أمس، الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بحراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مديرية أوقاف الخليل أن «المستوطنين أدّوا جولات استفزازية مع الوزير الإسرائيلي داخل الحرم، بالتزامن مع إغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين، ووضع حواجز حديدية في محيط المسجد عرقلت حركة الفلسطينيين في المدينة».