لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير يقتحم الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وتزامنا مع "عيد الفصح الثاني/الصغير" الذي يصادف اليوم.
وأثارت اقتحامات بن جفير السابقة للأقصى ردود فعل غاضبة فلسطينية وإقليمية.
وبالتزامن، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.
وأفاد شهود عيان، بأن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع المصلين من الدخول والصلاة في باحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في باحات المسجد الأقصى.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، المستوطنين لتنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى خلال فترة اقتحامات "عيد الفصح الثاني/الصغير".
وجرفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، قطعة أرض مساحتها 4 آلاف متر مربع في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لإقامة احتفال للمستوطنين بما يسمى "عيد الشعلة" مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير المسجد الأقصى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات العدو الصهيوني فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها العدو في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.