للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.. بن غفير يقتحم ساحات المسجد الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، برفقة وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوأظهرت الصور، بن غفير داخل ساحات الحرم القدسي.
وتزامن اقتحام بن غفير، مع إعلان 3 دول أوروبية جديدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي النرويج وإسبانيا وإيرلندا، لتضاف إلى بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، ومالطا، والسويد.
وإثر ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الفور إلغاء "قانون فك الارتباط" بالكامل في شمال الضفة الغربية، فيما أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
90 ألفا يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى نحو 90 ألفا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير في محيط الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما نشر الاحتلال الآلاف من عناصر شرطته في أزقة البلدة القديمة من القدس، وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي حقيقي لحماية شعب فلسطين وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.
وشددت في بيان، صباح الجمعة، على أنه «ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر»، منوهة أن «تحديد سن المصلين يعد خرقًا فاضحًا لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاكًا للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة».
ونوهت إلى أن «التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، هذا بالإضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية».
كما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.