باحثة بـ"المصري للفكر": مصر تقف أمام فكرة التهديدات العسكرية الإسرائيلية وضد مخططاتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن مصر منذ بداية الأزمة والحرب على غزة ومنذ تاريخ القضية الفلسطينية وهي تقف حائط صد أمام كافة مخططات التهجير وتهويد الأرض الفلسطينية وزيادة الاستيطان سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وهي تتحرك في كل المسارات الدبلوماسية والسياسية بشكل كبير، وحتى قبل "أكتوبر".
وأوضحت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع الأزمة الحالية والعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة زاد الاهتمام من قبل الدولة المصرية في محاولة لعدم تصفية القضية الفلسطينية بالوقوف امام التهجير القسري للشعب الفلسطيني والعمل من أجل الحل العادل الشامل للقضية الفلسطينية، من خلال مبدأ حل الدولتين.
مصر تقف أمام كافة التحركات الإسرائيليةوأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في القمة العربية والتي انعقدت في البحرين وصف التحركات الإسرائيلية بأنها محاولة إسرائيلية للوصول إلى حافة الهاوية، وهو الأمر التي تقف أمامه مصر سواء أمام المنصات الدولية حول مناقشة أمور المدنيين في مناطق النزاع وكذلك بتحركات وزير الخارجية سامح شكري سواء خلال لقاءاته واتصالاته الهاتفية والمقابلات الثنائية.
وشددت على أن مصر تقف أمام فكرة التهديدات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل أمام المعابر الرئيسية، وهو الأمر الذي يهدد دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة، مؤكدة أننا نرى أنه خلال دخول المساعدات الإنسانية من خلال الممر البحري والتي تعرضت للهجوم من قبل المتطرفين الإسرائيليين، مؤكدة أن القانون الدولي يقف أمام السيناريو الإسرائيلي الذي يقول بأنه يقوم بالدفاع عن النفسي، مشيرة إلى أن صدور قرار ضد القادة الإسرائيليين على مدار الأيام القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية التهجير سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري للشعب الفلسطيني العمليات العسكرية الإسرائيلية العمليات العسكرية المركز المصري للفكر والدراسات العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تقف أمام
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
أشاد النائب عيد حماد عضو مجلس النواب، ببيان وزراء الخارجية العرب الذي عقد بدعوة من مصر في القاهرة اليوم، حيث رحب البيان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما أشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر، مع التأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
تأييد موقف مصر الرافض للتهجيروأكد النائب عيد حماد في تصريحات لـ«الوطن»، أن موقف وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري برفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة، ورفض المساس بالحقوق الفلسطينية في أرضه غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية أو الطرد وهدم المنازل أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبررات، ما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام.
وقال إن التوافق العربي يمثل أهمية كبرى خاصة مع اعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، حيث توافق الجميع على ضرورة إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة.
حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطينيوأوضح أن الموقف العربي ثابت، ولا حل للقضية دون التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر وتحقيق التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.