في ذروة غير مسبوقة.. جيش الاحتلال يدفع بـ10 ألوية للقتال في غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بأن 10 ألوية تابعة للجيش تقاتل في قطاع غزة حاليا، في ذروة غير مسبوقة منذ مطلع العام الجاري.
يأتي ذلك، في وقت قالت تقارير إعلامية عبرية، إن الجيش الإسرائيلي وسع نشاطاته في رفح، حيث تقدمت قواته على طول “محور فيلادلفيا” المحاذي للحدود المصرية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقت سابق إن قوات من الجيش تقدمت في عمق رفح وأصبحت في حي البرازيل، واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال بوقت سابق إنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان أن “واجب إسرائيل هو توسيع هجومها البري في رفح لتفكيك حماس وإعادة المختطفين”.
وقد أعاد الجيش الإسرائيلي مطلع نهاية أبريل الماضي تمركز ألويته في قطاع غزة، وقال إنه سحب لواءين من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ مهام في غزة، وحشد لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صور مسربة غير مسبوقة لتدمير دبابة ميركافا شمال قطاع غزة (شاهد)
تداولت حسابات لقطات مسربة مثيرة وغير مسبوقة، لإحدى دبابات جيش الاحتلال من طراز ميركافا 4، والتي تعتبر أسطورة صناعة الاحتلال العسكري هي في حالة دمار كامل.
وتظهر الصور، انفصال برج الدبابة الذي يحمل المدفع والرشاشات المتوسطة على ظهرها وأجهزة المراقبة والتتبع وصد القذائف، عن بقية جسم الدبابة.
أما جسم الدبابة فيظهر تعرضه لتفجير غير معالمه بصورة كاملة، وظهر على شكل كومة مدمرة من الحديد، وع انفصال أجزاء منعه وانقطاع جنزير الدبابة، إثر تفجير كبير لم تسلم منه.
وأشار نشطاء إلى أن الدبابة تعرضت للدمار على يد المقاومة شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة مقابل مقاومة ضارية لإفشال أهداف الاحتلال.
يشار إلى أن لقطات مسربة، حصل عليها القسام سابقا من كاميرا لأحد الجنود، تظهر تعرض دبابات الميركافا للدمار نتيجة الضربات بقذائف الياسين 105، وعبوات شواظ والعبوات البرميلية شديدة الانفجار، لكن الاحتلال يتكتم على الخسائر الكبيرة التي تلحق بآليات، ولا يفصح عن أي صور للدمار الذي يلحق بها.
وكان جيش الاحتلال اعترف لأول مرة، في تموز/يوليو الماضي، بنقص في عدد الدبابات، بسبب استهدافها من المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رد على محكمة العدل العليا الإسرائيلية، في ما يتعلق بدمج المجندات الإناث في قوات المدرعات، قال الجيش إنه يؤجل ذلك بسبب العدد غير الكافي من الدبابات، إلى جانب النقص في المدربين.
وجاء هذا الجواب على خلفية العريضة التي تطالب بانضمام المجندات إلى القوات المدرعة التي تناور خلف خطوط الاشتباك.
ولوحظ أن رئيس الأركان الإسرائيلي قرر تأجيل تجربة دمج المقاتلات في منظومة المناورة المدرعة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل.
وجاء رد الجيش بناء على التماس قدمته جنديات وضباط صف حول توسيع سرية الدبابات الحالية وضمهم لها، بزعم أنهن قدمن دورا كبيرا في التصدي لهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بفقدان الدبابات في حرب غزة، ونقص في القذائف، والعديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعركة.