نتيجة الشهادة الإعدادية على بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تعد نتيجة الشهادة الإعدادية على بوابة الأزهر الشريف من أهم ما ينتظره الطلاب وأولياء الأمور بفارغ الصبر، حيث تعكس هذه النتائج مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في المرحلة الإعدادية الأزهرية، وتعلن بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس نتائج الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الثاني بشكل إلكتروني، مما يسهل على الطلاب وأولياء الأمور الحصول على النتائج بسهولة وسرعة من خلال الإنترنت.
تقدم بوابة الأزهر الشريف خدمة الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية على برقم الجلوس الفصل الدراسي الثاني عبر إدخال رقم الجلوس، مما يوفر الوقت والجهد ويقلل من التزاحم في المدارس والمعاهد الأزهرية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم البوابة معلومات تفصيلية حول أداء الطالب في مختلف المواد الدراسية، مما يساعد الطلاب على تحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسينها.
وتعتبر هذه النتائج مؤشرا مهما على استعداد الطلاب للانتقال إلى المرحلة الثانوية الأزهرية، حيث يتم توجيه الناجحين إلى المدارس والمعاهد الأزهرية الثانوية لمواصلة دراستهم في العلوم الدينية والشرعية والعامة، مما يساهم في إعداد جيل متعلم ومؤهل لخدمة المجتمع.
رابط الحصول على نتيجة الشهادة الإعداديةويمكنا الدخول إلى بوابة الأزهر الشريف برقم الجلوس للحصول على نتائج الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الثاني، من خلال الضغط هنا وإدخال البيانات المطلوبة ومن ثم معرفة المطلوب للتقدم للمرحلة الثانوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية الأزهر الشريف نتيجة الشهادة الإعدادية نتیجة الشهادة الإعدادیة الفصل الدراسی الثانی بوابة الأزهر الشریف برقم الجلوس
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.