"إيني" الإيطالية تتفاوض على قرض لتعزيز إنتاج الوقود الحيوي في كينيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة "إيني" الإيطالية النفطية، أنها ستحصل على قرض بقيمة 210 ملايين دولار أمريكي من مؤسسة التمويل الدولية وصندوق المناخ الإيطالي؛ من أجل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي في كينيا.
ومن المقرر أن تسهم مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، في هذا التمويل بنسبة 60% (135 مليون دولار) بينما سيتم الحصول على المبلغ المتبقي من قبل صندوق المناخ الإيطالي.
وبحسب مجموعة "إيني" الإيطالية، من المنتظر أن يساعد هذا الدعم المالي الشركة على زيادة إنتاج البذور الزيتية المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي وتعزيز قدرتها على تحويل هذه البذور من خلال بناء مصانع جديدة.
من جانبه، قال كلاوديو ديسكالزي، المدير العام لشركة "إيني": "من المنتظر أن يرتفع إنتاج البذور الزيتية من 44 ألف طن إلى 500 ألف طن سنويا".
وأضاف: "في إطار هذا الطموح نخطط لزيادة عدد المزارعين في سلسلة التوريد المحلية إلى 200 ألف مزارع خلال السنوات الخمس المقبلة"؛ بما سيسمح للمجموعة الإيطالية بشغل مكانة أفضل في سوق الوقود الحيوي المتنامي.
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الوقود الحيوي بنسبة 20% سنويا حتى عام 2028، مدفوعا بسياسات مثل هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في استخدام الوقود الحيوي بنسبة 14% في وسائل النقل بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إيني" الإيطالية دشنت مصنعا لاستخراج الزيوت النباتية المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي في مقاطعة ماكويني الكينية عام 2022 بطاقة معالجة سنوية تبلغ 15 ألف طن من البذور الزيتية لمحاصيل الخروع وحبة الملوك وبذور القطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيني إنتاج الوقود الحيوي كينيا إنتاج الوقود الحیوی
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.