عاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت ثلاث دول أوروبية وهم «أيرلندا، وإسبانيا، و النرويج» الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبين بحل الدولتين في أسرع وقت ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ229 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبن غفير يدعو نتنياهو إلى إقالة وزير دفاع الاحتلال
تعرض لحادث وحاصروه في القدس.. من هو إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي؟
نقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب اقتحام المسجد الأقصى عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل بن غفير غزة الأن وزیر الأمن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل، إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، :"الصورة القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما حدث لم يكن نصراً كاملاً ولكن كان فشلاً كاملاً".
وأضاف :"صفقة التبادل بيننا وبين حماس غير مسبوقة، والحكومة بقيادة نتنياهو اختارت سلوك الخضوع".
يُذكر أن بن غفير كان قد أعلن استقالته من حكومة نتنياهو في أعقاب التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة.
وأشار مُقربون من الحكومة الإسرائيلية تأكيدهم على أن بن غفير سيعود قريباً للحكومة في حالة العودة إلى الحرب بعد تحرير المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة. يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.
وقد أثار صعود بن غفير إلى الحكومة غضبًا دوليًا ومحلّيًا، حيث اعتبر الكثيرون تعيينه في منصب أمني حساس بمثابة تراجع في المواقف السياسية الإسرائيلية نحو الحقوق الفلسطينية. يتبنى بن غفير، الذي يروج للرؤى اليمينية المتطرفة، خطابًا يعزز من الهويات اليهودية التقليدية في مواجهة الهويات الفلسطينية، ويشجع على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
إضافة إلى ذلك، قام بن غفير بتأجيج العنف في العديد من المناسبات من خلال تصريحاته وتصرفاته المتطرفة، ما جعل شخصيته مثيرة للانقسام في الداخل الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يلقى بن غفير دعمًا واسعًا من قطاعات معينة في المجتمع الإسرائيلي، الذين يرون فيه نموذجًا لقوة الأمن والاستقرار في مواجهة التهديدات التي يواجهها الشعب الإسرائيلي من الجماعات الفلسطينية.