"كلام في السياسة".. "الطاهري" يفتح النار على آخر فصائل الإخوان "الكتائب الإلكترونية"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هي حرب شاملة فيها الرصاصة وفيها الكلمة وفيها الموقف وفيها الصمت.. أما الرصاصة فلم "تٌجلي" طيلة التاريخ من فوهة بندقية مصر، أمم وممالك وقبائل وهمج وعجم، دهسوا أمم وكانت مصر "رصاصة الإنقاذ الأخيرة التي قتلت "الوحش"، لم نخسر ولن نخسر معركة.. هذا ليس "كلام".. "هذه جينات يولد هنا الأطفال بها، صنعة الله، هو من خلق ذلك في قلوبنا".
هذا عن الرصاصة.. أما عن الكلمة فتلك "حربنا.. نحن شعب بطوائفه وتنوعه" ضد الذين يضعون "الكلم" في غير مواضعه.. الذين يحرفونه.. الذين يلبسونه باطلًا.. ولن نكسب تلك المعركة إلا بالوعي.. لذا مهمتنا ومهمة كل مصري هو محاولة نشر ذلك الوعي وتقسيم الجهد وتنويعه حسب الجمهور، فكما أن هناك من يخاطب رواد التواصل الاجتماعي، لابد أن يكون هناك من يٌخاطب البسطاء والأهالي في الريف المصري وفي النجوع وعلى المقاهي وفي الشوارع.. لأن المعركة الآن في الكلام.. "الكلام في السياسة" بشرط أن يعرف "المُتكلم" قواعد هذا الكلام أو يكون له خبرة أو يستند على خبرة أو معلومة.. فنحن وإن كنا حرقنا النبت الشيطاني لكن بذوره ما زالت في باطن بعض العقول.. والبعض "معذور" لأننا لسنوات تركناه أسير كلام كاذب.. وحديث مغلوط مخلوط بمقادير دقيقة من التضليل بعض منها سياسة والآخر دين على تجريم على تحريم على ترغيب على ترهيب.. ولعل ما يحدث خلال الفترة الماضية يدل على أنه بات هناك وعي تام بأهمية تلك الحرب، فشاهدنا ما طرأ على الدراما من تغير في المنهج والتناول ومخاطبة العقل بدلًا من الغرائز وتحول المُشاهد من متلقي إلى مُشارك، وتابعنا حالة النقاش والحراك والجدال ليس بين النُخبة فقط لكن على مستوى العوام ورواد الفضاء الالكتروني.. والآن نحن نرى الإعلام تحول من رد فعل إلى "فعل" أي أنه بات لدينا من القوة ومن اللباقة واللياقة ومن الشباب من استطاع أن يفرض هو "موضوع الكلام".
وتؤكد حلقة "كلام في السياسة" التي تّذاع غدًا في السابعة مساءً ويستضيف خلالها الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مجموعة من الشباب الذين تصدوا للكتائب الالكترونية للإخوان و"أوجعوهم" وكشفوا كذبهم وتضليلهم ومازالوا يتتبعون أدبارهم حتى ينسفوا زيف "حديثهم".
"الطاهري" يجمع في حلقته شباب مثلوا كلمات مؤثرة في جُملة التصدي لكتائب الإخوان التي هاجمت الحلقة حتى قبل موعد إذاعتها في محاولة للتشويش عليها، لأنهم يعرفون جيدًا خطورة عرض تلك النماذج مجتمعة، لأنه وبرغم دخولهم جميعًا تلك الحرب حبًا في الوطن إلا أنه من المؤكد أن الاشتراك في ذلك العراك كان له قاعدة فكرية كانت سببًا في الاصطفاف في تلك المعركة، التي بالمناسبة لا تقل خطورة عن معركة المواجهة الأمنية فهؤلاء الشباب تعرضوا للسب والقذف والتشكيك وربما تعرضوا لإغراءات مالية وتهديدات أُسرية ومحاولات اغتيال.. والمُشاهد في انتظار التفاصيل حول مشاركة كل منهم التي سيكون لها تأثيرًا بالغ الأهمية على شريحة كبيرة من الشباب إن خاطبت عقولهم.. وهنا يكمن خوف كتائب الإخوان من حلقة "الطاهري" لما سيكون فيها من كواليس وتفاصيل تلك المعركة الإلكترونية.. فلننتظر ونُشاهد ونرى تفاصيل تلك الحرب التي أشعلها "الطاهري" بإعلانه عن ضيوف حلقته..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلام في السياسة احمد الطاهري جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
حسن إسماعيل يكتب:
(سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
> وأما تأتأة الكلام فهي ( خَلقية) عافانا الله وإياكم…
> وأما تأتأة الأفهام فهي مكتسبة بتراكم الممارسة والإعتياد… وربما قادت عملية قلب الحقائق المستمر إلى قلب اللسان أو إبطائه فلا ( يقوم ) إلا ( دفرة) ( أ أ آ)
> المهم…
> حاول خالد أن يتشبث باشاعة( كمبو طيبة) وقبل أن يستوي لسانه جيدا خذله بعض الجنوبيين وهم يقيمون محرقة حقيقية لعناصر التجار الشماليين في جوبا
> قبل يومين كان خالد يربت على جرائم الجنجويد ويسخر من السودانيين قائلا أن المتمردين لايفعلون أكثر من سرقة الشاشات والثلاجات ولكن سرعان ماقام المجرم الهارب عبدالرحيم دقلو بقطع لسان خالد وهو يحرق الناس والبيوت في معسكر زمزم وتغتال مدفعيته الدكتورة هنادي ليصبح لسان خالد بين فكيه كحال ( العربية المشروقة) في لغة قبيلة( الميكانيكية ) ليصبح صفع وجه خالد بالحقائق بلسان غير( أبتر) أسهل من أن يشرب أحد قادة قحت فنجان قهوة في مكان ما دون أن يطارده أحد…. !!!
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب