مصدر: احترام مصر لمعاهداتها لا يمنعها من استخدام كافة الخيارات للحفاظ على أمنها القومي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مصر – أكد مصدر مصري مطلع، امس الثلاثاء، أن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن مصر حذّرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وأشار إلى أن “وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليًا”.
وشدد على أن “الموقف المصري ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته”.
وسبق أن أكد مصدر مصري رفيع اليوم عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
هذا وأظهرت صور الأقمار الصناعية تم نشرها حديثا نزوحا جماعيا للفلسطينيين من مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر (مايو 2024) قبل عملية برية إسرائيلية هناك.
وتأتي عمليات المغادرة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية عسكرية للمدينة بأكملها الأمر الذي أثار قلقا عالميا.
جدير بالذكر أنه وقبل صدور أوامر الإخلاء، لجأ نحو 1.3 مليون فلسطيني إلى جنوب غزة وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.