سودانايل:
2025-03-17@00:32:48 GMT

متى سنكف عن سذاجتنا..!!

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

تأمُلات
كمال الهِدَي

أتمنى أن نُفشل مخططات الكيزان الخبثاء ولو مرة... قتُل محمد صديق أم لم يُقتل فقد فقدنا من هم أخير منا جميعاً.. فقدنا عباس فرح الذي مات واقفاً كما الطود، وفقدنا محجوب وهزاع وسمل وست النفور وكشة وآخرين كثر (رحمهم الله) ولم نفعل ما يكفي للمحافظة على الثورة التي فدوها بأرواحهم العزيزة، فما الذي يدفع بعضنا لإختزال ثورة عظيمة ووطن يتمزق في شخص محمد صديق أو غيره!! كفوا عن السذاجة يا قوم وأسألوا أنفسكم: ما الذي يريده الكيزان من وراء هذه الحادثة، وما الذي جعل من دافع عن الحق (الثورة) يتراجع ليدعم الباطل (الحرب العبثية)!
* قلتها غير مرة وأعيدها في هذه المساحة: عندما يكتب بعض أشر وأسوأ أبواق الكيزان عن دعوة محددة فتأكدوا أن الأمر مريب وأن وراء الأكنة ما ورائها.

.. عن نفسي لو قال هؤلاء أن السماء فوقنا وأن الأرض تحتنا لتحسست ذلك عشرات المرات قبل أن أسلم بصحته.
* ثم ما العلاقة بين تدمير مصفاة الجيلي وبين مقتل محمد صديق إن صح مقتله حقيقة..!!
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء

أكدت مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي أسماء صديق المطوع، بمناسبة مرور 30 عاماً على تاسيسه أنها فخورة بأن الأدب الإماراتي صار يكتسب مكانته، ليس على الساحة العالمية فقط، وإنما في قلوب القرَاء ولدى صالون الملتقى.

وفي شهر القراءة الوطني، صرَحت أسماء المطوع في حوار لـ24: "من التحديات التي لا يمكن التغافل عنها، قلة جمهور الأدب، وهو ما يتفاقم مع تسارع إيقاع الحياة اليومية وكثرة البرامج الثقافية، فعند مشاركتنا في الفعاليات الأدبية، نلاحظ بشكل متكرر غياب الجمهور الكافي الذي يعكس الاهتمام الفعلي بهذا المجال، هذا الغياب يُعد من أكبر التحديات التي نواجهها في تعزيز الحضور الأدبي على الساحة".
وأضافت: "العطاء الكبير الذي يقدمه الشعراء لا يمكن أن يُغفل أو يُهمَل، لذا نحرص على تسليط الضوء عليهم بين الحين والآخر".
وأوضحت: "لدينا مشروعات مبتكرة تتجاوز السياقات التقليدية للرواية سننفذها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، مثل: "تلوين الرواية"، و"مذاق الرواية"، و"حياكة الرواية"، و"عطر الرواية"، و"صياغة الرواية" وصولًا إلى "أرشيف الرواية" و"تلحين الرواية"، تلك المشاريع التي تفتح آفاقًا جديدة وتمنح للرواية أبعادًا مختلفة، تعكس تنوعها وإمكاناتها الفنية الفائقة.

- أسست صالون الملتقى الأدبي عام 1995، بعد مرور 30 عاماً على هذا الإنجاز، ما سر نجاح واستمرارية الملتقى؟
أولاً، يكمن سر النجاح في مواكبة الحراك الثقافي المستمر والتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التغيير الدائم في الموضوعات التي تطرأ على الروايات وغيرها، فقد اخترنا، على سبيل المثال، قضية الجوع، وقرأنا رواياتها في وقت كان النقاش يدور فيه حول المشاكل الاقتصادية التي خلفتها الجائحة، ليظل أدبنا متجدداً يعكس نبض الواقع ويواكب هموم المجتمع وقرأنا عن الشخصية الموسوعية لنوائم تنوع وسرعة المعلومة، وناقشنا قضية الشغف عبر عدد من الروايات المتنوعة لأن الشغف والاستمرارية تحدي للكاتب والقارئ على حد سواء.
ثانيًا، التحديات التي واجهناها على مدار 30 عامًا كانت متعددة ومتشعبة، لكن أبرز ما نواجهه اليوم هو تنوع الإبداعات ووفرة الإنتاج الأدبي، ففي ظل هذا الكم الهائل من الأعمال الأدبية التي تُنتج بشكل مستمر، أصبحت عملية انتقاء الأعمال المتميزة والمستحقة للاهتمام أمرًا صعبًا ومعقدًا للغاية، وفي هذا السياق، يتطلب الأمر جهدًا مضاعفًا للتأكد من تميز الأعمال الأدبية واختيار الأفضل منها وسط هذا الزخم الهائل.
أما من التحديات الأخرى التي لا يمكن التغافل عنها، فهي قلة جمهور الأدب، وهو ما يتفاقم مع تسارع إيقاع الحياة اليومية وكثرة البرامج الثقافية، فعند مشاركتنا في الفعاليات الأدبية، نلاحظ بشكل متكرر غياب الجمهور الكافي الذي يعكس الاهتمام الفعلي بهذا المجال، هذا الغياب يُعد من أكبر التحديات التي نواجهها في تعزيز الحضور الأدبي على الساحة.
- أصبح الملتقى أحد أندية اليونسكو للقراءة حول العالم، وناقش حتى الآن ما يزيد عن 2000 رواية وكتاب، اذكري لنا 5 كتب تفرض حضورها على ذاكرتك؟
من الصعب عليَّ اختيار 5 روايات فقط، فذاكرتي مليئة بالعديد من الروايات التي أثارت جدلاً واسعاً. وأنا فخورة بأن الأدب الإماراتي قد بدأ يكتسب مكانته، ليس فقط على الساحة العالمية، بل أيضًا في قلوب القراء ولدى الملتقى، ووصل للقوائم القصيرة في الجوائز فمثلا نحن سنقرأ الشهر القادم لنادية النجار رواية "ملمس الضوء" التي وصلت للقائمة القصيرة للبوكر، ولذا، يصعب عليَّ حصر الأسماء أو الروايات التي تركت أثراً محدداً، فكل واحدة منها تحمل في طياتها خصوصية وإبداعاً يستحق الاحتفاء به.
- أسست جائزة "أسماء صدّيق للرواية الأولى"، واستهدفت جلسات الملتقى أعمالاً روائية عديدة، هل سيحظى الشعر يوماً ببعض اهتمامكم؟  
الشعر عنصر أساسي في حركة الإبداع الثقافي، ومن الضروري أن نغوص في أعماقه عبر قراءته وفهمه، وقد أثبت الشعر مكانته البارزة في اهتماماتنا، حيث استضفنا في الآونة الأخيرة شعراء من جائزة "كنز الجيل" على سبيل المثال، مما يعكس تقديرنا لهذا الفن والابداع الرفيع وبيئة الإمارات تهتم بالشعر جداً، كما أن لنا العديد من الأصدقاء من الشعراء من داخل الإمارات وخارجها، الذين يثرون الساحة الأدبية بأعمالهم الفريدة، ولا شك أن العطاء الكبير الذي يقدمه الشعراء لا يمكن أن يُغفل أو يُهمَل، لذا نحرص على تسليط الضوء عليهم بين الحين والآخر.

- شاركت في تأسيس "أصدقاء الملتقى" حدثينا عن هذه المجموعة؟
نعتبر في الملتقى أن مجموعة "أصدقاء الملتقى" تشكل جزءاً أساسياً من الصالون وامتداداً له، بما يسهم في توسيع قاعدة القراء وتعزيز فكرة تشجيع القراءة، ومن هنا، نحرص على دعوتهم للمشاركة في منتدياتنا التي تتجاوز لقاءاتنا الدورية في الصالون، إذ نولي اهتماماً خاصاً بالانفتاح على الآخر، وقد ساعدنا العالم الافتراضي في تعزيز علاقتنا بمجموعة أصدقائنا، خاصةً خلال فترة الجائحة، حيث نظمنا أكثر من 100 جلسة افتراضية، أسهمت في إثراء تواصلنا مع المجتمع وتعزيز انفتاحنا الثقافي، ومازلنا منذ الجائحة مستمرين في موازنة لقاءاتنا الحضورية مع العالم الافتراضي للحفاظ على "أصدقاء الملتقى"، كما نلتقي بهم في فعالياتنا الكثيرة خارج الصالون مثل "مشاركاتنا في معرض أبوظبي للكتاب" وغيره من النشاطات، وأثناء التعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى.
- قدم الملتقى عدة مبادرات رائدة، مثل المقص الأدبي والكبسولة الأدبية وحياكة الرواية وتلوين الرواية، ماذا تخبئين في جعبتك من أفكار لمبادرات قادمة؟  
في جعبتنا العديد من الأفكار للاحتفاء بمرور 30 عامًا على تأسيس صالون الملتقى الأدبي، ومنها تدشين "بيت الرواية" كمحطة جديدة في مسيرتنا الثقافية، وإصدار كتاب يوثق تاريخ الملتقى، يتضمن شهادات كل من أسهموا في هذه الرحلة على مدار 3 عقود.
 كما أن لدينا مشروعات مبتكرة تتجاوز السياقات التقليدية للرواية سننفذها في شهر نوفمبر القادم، مثل: "تلوين الرواية"، و"مذاق الرواية"، و"حياكة الرواية"، و"عطر الرواية"، و"صياغة الرواية" وصولًا إلى "أرشيف الرواية" و"تلحين الرواية"، تلك المشاريع التي تفتح آفاقًا جديدة وتمنح للرواية أبعادًا مختلفة، تعكس تنوعها وإمكاناتها الفنية الفائقة.

أسماء صديق المطوع في سطور:
إماراتية، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات (1987)
وماجستير في الإسلام المعاصر من جامعة زايد (2013)
متفرغة للعمل الثقافي والفكري والتطوعي منذ عام 1996.
أسست "صالون الملتقى الأدبي" الذي يهدف إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية، ويجمع النساء لمناقشة الأعمال الأدبية والفكرية والثقافية.
تشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب منذ عام 2008.
صدر لها المؤلفات التالية: "نون النسوة، مسيرة الملتقى" (2010)، "ساحـل الروايـة الخليجية" (2013)، "غابرييل غارسيا ماركيز والبحث عن حجر الفلاسفة في ماكاندو" (2014)، "الـروائي مؤرخاً، بين سردية التاريخ وسردية المخيلة" (2014)، "فضاء آيتماتوف" (2018)، "تحت ظلال الغاف" (2019).
تم تكريمها من عدة جهات على ما تقدمه من جهود عظيمة في خدمة الثقافة والأدب، ونالت الجوائز التالية: "جائزة مهرجان الجنادرية" للمساهمة في المجال الاجتماعي والأدبي (2010) ، "أوائل الإمارات" لأفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة (2016).،"جائزة المرأة العربية" من مجلة هاربرز بازار آريبيا (2018).، "شخصية العام الثقافية" من ندوة الثقافة والعلوم في دبي (2020).

مقالات مشابهة

  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله لمشروع أرابيسك.. ونقل المدابغ للروبيكي
  • خالد صديق: صندوق التنمية الحضرية يلعب دور المطور العقاري في 13 محافظة
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع أرابيسك
  • الحلقة الثانية عايشة الدور.. صديق دنيا سمير غانم يحذرها من أميره أديب
  • طوني فرنجية في ذكرى كمال جنبلاط: ألف تحيّة لوليد جنبلاط الذي يلعب اليوم دور صمّام الأمان
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!