تأمُلات
كمال الهِدَي
أتمنى أن نُفشل مخططات الكيزان الخبثاء ولو مرة... قتُل محمد صديق أم لم يُقتل فقد فقدنا من هم أخير منا جميعاً.. فقدنا عباس فرح الذي مات واقفاً كما الطود، وفقدنا محجوب وهزاع وسمل وست النفور وكشة وآخرين كثر (رحمهم الله) ولم نفعل ما يكفي للمحافظة على الثورة التي فدوها بأرواحهم العزيزة، فما الذي يدفع بعضنا لإختزال ثورة عظيمة ووطن يتمزق في شخص محمد صديق أو غيره!! كفوا عن السذاجة يا قوم وأسألوا أنفسكم: ما الذي يريده الكيزان من وراء هذه الحادثة، وما الذي جعل من دافع عن الحق (الثورة) يتراجع ليدعم الباطل (الحرب العبثية)!
* قلتها غير مرة وأعيدها في هذه المساحة: عندما يكتب بعض أشر وأسوأ أبواق الكيزان عن دعوة محددة فتأكدوا أن الأمر مريب وأن وراء الأكنة ما ورائها.
* ثم ما العلاقة بين تدمير مصفاة الجيلي وبين مقتل محمد صديق إن صح مقتله حقيقة..!!
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!
متابعة بتجــرد: خلال الندوة التي حملت عنوان “الفتوى والدراما” والتي شارك فيها الفنان محمد صبحي في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” في دورته الـ 56، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من زوّار المعرض، كشف صبحي عن المشهد الذي يرفض دائماً تقديمه في أعماله الفنية.
وقال محمد صبحي إن الجميع أصبح يفتي وآخرهم دار الإفتاء، مؤكداً أنه لا يجد أي تعارض بين الدين والفن الذي يقدّم رسالة هادفة، وموضحاً: “لا بد للفن من أن يحمل رسالة تمتزج مع أصول الأخلاق الدينية السليمة… فلا تضاد بين الدين والدراما”.
وأشار صبحي في حديثه خلال الندوة الى أنه يؤمن بتعاليم الدين الإسلامي، لكنه لم يجرؤ على تصوير مشهد وهو يقيم الصلاة طوال مسيرته الفنية، احتراماً للإسلام ولأنه يجد في الفن رسالة غير مباشرة لتعاليم الدين.
ونوقشت في الندوة العلاقة بين الفتوى والدراما من حيث التناول والمعالجة، وتم خلالها إلقاء الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي عرضتها الدراما وتلاقت مع الفتاوى.
main 2025-01-29Bitajarod