الاحتلال يوسع اجتياح رفح وسط اشتباكات مع المقاومة.. وكمين شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وسعّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، اجتياحه البري في مدينة رفح وسط قصف جوي ومدفعي وغطاء ناري كثيف واشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية، فيما أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين شمال قطاع غزة.
وتقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند ما يعرف "محور فيلادلفيا" المحاذي للحدود المصرية، باتجاه الغرب، ووصلت عند بوابة "صلاح الدين" وأطراف مخيم يبنا بمدينة رفح.
وأكد شهود عيان أنه طوال ساعات الليل خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، أثناء تقدمها في منطقة "محور فيلادلفيا"، وسط إطلاق الدبابات لقذائفها وتحليق مكثف لكافة أنواع طائرات الاحتلال الحربية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها استهدفوا "جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرق مدينة رفح".
وبهذا التقدم وصلت قوات الاحتلال إلى نصف "محور فيلادلفيا"، الذي بدأت باجتياحه من معبر كرم أبو سالم وصولا إلى معبر رفح وحي السلام وحي البرازيل، فيما لا تزال تتمركز في المناطق الشرقية، وتحديدا في حي الشوكة ومنطقة شارع جورج وحي التنور وحي الجنينة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي وسع هجومه على رفح، بعد دخول لواء "ناحل" الليلة الماضية إلى المدينة، مشيرة إلى أنه اللواء الخامس الذي يعمل حاليا في رفح، إلى جانب ألوية جفعاتي و401 و12 والكوماندوز.
ويقاتل في قطاع غزة حاليا 10 ألوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو عدد قياسي من القوات التي لم تتواجد في القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، أي منذ بداية كانون الثاني/ يناير الماضي، وبحسب الإعلام العبري فإن 5 ألوية في رفح و3 في جباليا و2 في ممر "نتساريم" الفاصل وسط قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في رفح منذ 6 أيار/ مايو الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات العملية على الأوضاع الإنسانية السيئة لدى النازحين والفلسطينيين.
ويأتي ذلك ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، والذي خلّف أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الأربعاء، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين في استهدافها قوات متوغلة شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر تلغرام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي، بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية".
وتابعت: "وفور حضور قوة الإنقاذ، قام مجاهدونا بتفجير عبوة فيها، وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح المقاومة غزة الحربية غزة الاحتلال المقاومة رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، بانقطاع خدمة الإنترنت عن قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري جديد، بعدما أصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه أوامر بشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهداف حركة حماس.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.