تلميذة مغربية تتوج في مسابقة لوكالة الفضاء السعودية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
اختتمت وكالة الفضاء السعودية، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مسابقتها “الفضاء مداك”، بإعلان الفائزين العشرة في مسارات المسابقة الثلاث الفنون والنباتات والهندسة، الذين يمثلون سبع دول عربية، من بينهم مشاركة مغربية.
ويتعلق الأمر بأباشيخ حورية التي فازت في أحد مسارات المسابقة الثلاث وهو مسار النباتات إلى جانب كل من رواد النماء سدن الدوسري من المملكة العربية السعودية، وفاطمة الزهراء الخابورية من سلطنة عمان.
وجاء الإعلان عن نتائج المسابقة خلال الحفل الذي نظمته وكالة الفضاء السعودية بمناسبة الذكرى الأولى لرحلة “السعودية نحو الفضاء”.
واستطاعت المسابقة وعلى مدار جميع مراحلها جذب اهتمام واسع من الطلبة العرب الطموح والشغوف باستكشاف مجالات الفضاء، وتطوير مهارات في هذا المجال الحيوي، وتنوعت مجالات المشاركة بتنوع مسارات المسابقة مما فتح الباب واسع ا أمام المشاركين لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم التي حظيت باهتمام لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من العلماء والخبراء والمختصين في مجال الفضاء، حيث قاموا بعد مراحل عديدة من المنافسة من اختيار الفائزين العشرة نظير إبداعهم وتميز مشاركاتهم .
وشهدت المسابقة بلوغ أكثر من 50 مشاركة إبداعية المرحلة النهائية، من إجمالي 80 ألف مشاركة جرى تقديمها للمنافسة على جوائز المسابقة والتي تبلغ قيمتها 500 ألف ريال مع إيصال المشاريع الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية “SSI” والتي تعد أكبر منصة ابتكارية في العالم مما يعتبر فرصة فريدة لهم للمساهمة في تنمية عمليات البحث والتطوير والابتكار، وإثراء المساهمات العربية في هذا المجال.
وتهدف المسابقة إلى تحفيز الفكر الإبداعي للطلبة على مستوى العالم العربي الذين ينتمون للفئة العمرية من 6 وحتى 18 سنة، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، إضافة إلى تحفيز الأجيال الشابة للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين، وذلك عبر دفعهم للمشاركة في تجارب فريدة تتيحها المسابقة.
وتضم المسابقة ثلاث مسارات رئيسية هي الفنون، والنباتات، والهندسة، حيث سيمنح الفائزين في مسار الفنون مبلغ ا قيمته 20 ألف ريال لكل فائز، و50 ألف ريال لكل فائز في مسار النباتات، و100 ألف ريال لكل فائز في مسار الهندسة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة “الفضاء مداك” تعد خطوة مهمة في إطار جهود الوكالة لدعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الفضاء الواسعة، وتحفيز الفكر الإبداعي للطلبة العرب بمختلف فئاتهم العمرية، هادفة منها كذلك إلى تعزيز الاهتمام بمجال الفضاء، وتشجيع المواهب الشابة في العالم العربي على الابتكار والتميز في مجال الفضاء باعتباره الاقتصاد التريليوني المقبل والقطاع المحفز للابتكار والملهم للأجيال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألف ریال فی مسار
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن الدار البيضاء تحتفي بأبناء وأيتام موظفيها في مسابقة قرآنية متميزة خلال رمضان
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، الخميس، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة أبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وعرفت هذه المسابقة القرآنية، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت إشراف المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مشاركة 21 مرشحا من الجنسين، وشملت ثلاثة أصناف تهم الحفظ، والترتيل والتجويد.
وفي ختام هذه المسابقة تم الإعلان عن الفائزين في الأصناف الثلاثة، بحضور ،على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، ووالي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ومدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، توفيق سيتري، ورئيس المجلس العلمي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان.
وهكذا، في صنف التجويد، عادت المرتبة الأولى إلى سارة أملوي، متبوعة بأمين أملوي الذي حاز على المرتبة الثانية ، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب إياد العوفير.
وفي صنف الحفظ، آلت المرتبة الأولى لفاطمة الزهراء اليومي ، وعادت المرتبة الثانية إلى عبد الله اليومي، فيما حل بهاء الدين شاكر في المرتبة الثالثة.
وفي ما يخص صنف الترتيل، عادت المرتبة الأولى لريان الطاهري العلوي، متبوعا بعبد الرحمان اليومي الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حاز محمد عمران مران على المرتبة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال والي أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الدار البيضاء، عثمان أرشيع، إن هذه المسابقة الرمضانية تندرج في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل تجسيدا للعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لأبناء وأيتام موظفي الأمن عموما، والمبدعين والمتألقين منهم خصوصا، قصد تشجيعهم وحثهم على مزيد من الاجتهاد والتميز.
وأوضح أن هذه المسابقة القرآنية تمت وفق القواعد الفقهية المغربية، تحت إشراف لجنة تحكيم تضم فقهاء محنكين ينتمون إلى المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في جو يسوده الخشوع والانضباط والاحترام.
وأضاف أن المسابقة، التي تروم تشجيع الناشئة على حفظ وتجويد القرآن وتحفيزهم على تدبر معانيه، شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب متميزة سواء في الحفظ أو التجويد أو الترتيل.