اليمن.. العليمي يحدد 4 مبادئ للسلام مع الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اليمن – حدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الثلاثاء، 4 مبادئ للسلام مع جماعة الحوثي، بينها “التمسك بالمرجعيات الوطنية والقرارات الدولية، وحماية عملية السلام بضمانات إقليمية ودولية”.
جاء ذلك في كلمة للعليمي عشية الذكرى 34 لتحقيق الوحدة اليمنية، الموافقة 22 مايو/ أيار 1990، نشرت فحواها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية”سبأ”.
وقال العليمي إن “موقف مجلس القيادة الرئاسي من السلام (مع الحوثيين) يعتمد على توفر 4 مبادئ”.
وتتضمن هذه المبادئ، وفق العليمي “التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة القرار الأممي 2216 الخاص بالأزمة اليمنية، وعدم المساس بالمركز القانوني والسياسي لليمن”.
كما تتضمن “الشمولية في أي عملية سلام وحمايتها بضمانات إقليمية ودولية، والانفتاح على جهود الوساطة لتخفيف معاناة المواطنين”.
وحتى الساعة 20:50 (ت.غ) لم يصدر تعليق من جماعة الحوثي بشأن ما ذكره العليمي، لكن رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط، أعرب في كلمة له في وقت سابق الثلاثاء، عشية ذكرى الوحدة اليمنية، عن “الرغبة الصادقة في صنع السلام وحسن الجوار واستعادة الإخاء مع محيط اليمن (السعودية)، ومع الفرقاء في الداخل (الحكومة اليمنية)”.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
وسبق أن أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بحزمة تدابير ضمن “خارطة طريق” تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
وفي ظل هدوء نسبي حاليا، يعاني اليمن منذ نحو 10 سنوات من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وفي كلمته، جدد العليمي “التزام المجلس الرئاسي والحكومة بتعهداتهم السابقة بوضع القضية الجنوبية كأساس لحل الأزمة اليمنية”، وفق ذات المصدر.
وأكد انفتاحه “على كافة الخيارات لتمكين أبناء الشعب من تحقيق تطلعاتهم وتقرير مركزهم السياسي ونمائهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية”.
كما أشار إلى أن “اليمنيين يتمسكون بمضامين مشروع الوحدة ويرفضون بشدة إفراغه من مضمونه السياسي والوطني والأخلاقي وتحويله إلى شعار مضلل يخفي وراءه نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة” على حد قوله.
ودخل جنوب اليمن وشماله في وحدة طوعية في 22 مايو 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم حينها وشكاوى قوى جنوبية من “تهميش وإقصاء” أدت إلى عودة الدعوات للانفصال لا سيما مع اندلاع الحرب الحالية.
ولا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى
حذرت اليوم الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين في بيان شديد اللهجه " من محاولات بعض الشخصيات الانتهازية التي تسعى لاستغلال معاناة الجرحى والمعاقين لتحقيق مصالحها الخاصة مؤكدة أن هذه الشخصيات لا تمثل الجرحى ولا تعبر عن مطالبهم الحقيقية.
وأكد بيان الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين"اطلع عليه موقع مأرب برس " استمرار التزامها بتحقيق مطالب الجرحى والمعاقين في مختلف المجالات، وحثت على اليقظة ضد محاولات الاستغلال السياسي من قبل بعض الشخصيات الانتهازية.
وأشار البيان إلى أن الجهود مستمرة في تنفيذ عدة مطالب هامة، بما في ذلك صرف الإكرامية، حيث تم اللقاء مع رئيس هيئة الأركان العامة والمتعهد، وتم الاتفاق على صرفها في الأيام القليلة القادمة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وفيما يتعلق بالأراضي الخاصة بالمعاقين، تطرق البيان إلى اللقاءات مع دائرة الرعاية الاجتماعية والسلطة المحلية، مؤكداً أن العمل جارٍ مع الجهة المانحة لبناء الوحدات السكنية، حيث يتم متابعة التصاميم والمواصفات التي سيتم تنفيذها في المشاريع القادمة.
كما تناول البيان قضية المعاقين الذين يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج، مشيراً إلى مناقشات جارية مع رئيس هيئة الأركان العامة واللجنة الطبية العسكرية لتسهيل إجراءات السفر وتغطية نفقات العلاج.
وبخصوص موضوع المرتبات بالعملة السعودية، أكد البيان أن هذا الملف مرتبط بمجلس القيادة الرئاسي والأشقاء في السعودية، وأن الرابطة تواصل متابعة تنفيذ هذا الاستحقاق الهام.
وفي ختام البيان، دعت الرابطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الوفاء بوعده بإنشاء هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء، كمؤسسة حكومية لرعاية هذه الفئة كواجب دستوري وقانوني.