محتجون يقاطعون كلمة لبلينكن ويصفونه بـ”جزار غزة”
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نيويورك – “ستُذكر بأنك جزار غزة”.. بهذه العبارة قاطع عدد من المؤيدين لفلسطين كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن خلال إدلائه بإفادته بشأن موازنة الوزارة في الكونغرس.
واحتجت المجموعة على كلمة بلينكن أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول الدبلوماسية الأمريكية والتحديات العالمية وطلب الموازنة لعام 2025.
وخلال كلمة بلينكن، وقف أحد الموجودين في القاعة حاملًا علم فلسطين وقال: “هند رجب التي قتلتها إسرائيل كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، بلينكن ستُذكر على أنك جزار غزة. ستذكر كقاتل للفلسطينيين الأبرياء”.
وأثناء إخراج الشرطة للمحتج خارج القاعة، رفع شخص آخر لافتة عليها عبارة “مجرم حرب”، وردد هتاف: “بلينكن أنت مجرم حرب”.
واضطر بلينكن لالتزام الصمت خلال 3 عمليات احتجاج وقعت أثناء كلمته، ليتابع بعدها.
والطفلة الفلسطينية هند رجب تبلغ ست سنوات وقتلت على يد الجيش الإسرائيلي بعد أن كانت الناجية الوحيدة من نيران الدبابات الإسرائيلية على السيارة التي هربت فيها مع 6 من أقاربها.
وتم نشر مكالمتها الهاتفية الطارئة التي استمرت ثلاث ساعات مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قالت للمراسل: “أنا خائفة للغاية، من فضلك تعال.. تعال وخذني من فضلك، هل ستأتي؟”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معهد صهيوني: حماس “اذلّت إسرائيل”
الجديد برس|
اكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “حركة حماس” أذلت “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها.
وأضاف المعهد الصهيوني أن الحركة لا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأنها أفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الذين لم يكونوا ليخرجوا من السجون إلا في أكياس الموتى.
وشدد على ان حماس أجبرت “إسرائيل” على توقيع صفقة معها، وهو ما يعتبر تحقيقه بعيد المنال عن السلطة الفلسطينية أو حركة فتح، على حد وصفه.