تداولت جروبات شاومينج عبر تطبيق «تيليجرام»، اليوم الأربعاء، ورقة مزعومة لأسئلة مادة العلوم التي يؤديها طلاب الشهادة الإعدادية في محافظة الشرقية، وادعت الجروبات أنها تخص امتحان الشهادة الإعدادية 2024 ، التي يؤديها طلاب الصف الثالث الإعدادي اليوم في الشرقية.

وتم تداول ورقة الأسئلة المزعومة بعد دقائق من توزيع ورق أسئلة امتحان مادة العلوم للشهادة الإعدادية 2024 في اللجان على طلاب الصف الثالث الإعدادي في مدارس الشرقية.

صورة مزعومة لورقة اسئلة امتحان العلوم بالشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية 

ودعا شاومينج الطلاب إلى تصوير ورقة الأسئلة بمجرد توزيعها في اللجان وإرسالها عبر «تليجرام» للحصول على الأجوبة على الجروبات التي اشترك فيها الطلاب من قبل، وحصلت «الوفد» على ورقة الأسئلة لامتحان مادة العلوم المزعومة، والتي تم نشرها على جروب شاومينج.

 

ويؤدي نحو 144 ألفا و 403 طالبا وطالبة، اليوم الأربعاء، امتحانات الفصل الدراسي الثاني، في مادة العلوم، داخل 790 لجنة على مستوى 20 إدارة تعليمية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق الإجراءات الأمنية والوقائية، حرصًا على سلامة الطلاب، والملاحظين، والعاملين بالمدارس المنعقد بها الإمتحانات.

وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم بالشرقية، إن المحاولة تم رصدها بعد دقائق من بدأ الإمتحان، وليس قبله، وبالتالي لم تؤثر على سير الإمتحانات داخل لجان المحافظة الأخرى والبالغ عددها 790 لجنة، مؤكداً أنه جاري إتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.

وأكد المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، على تنفيذ التعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات، وضرورة التأكيد على حضور الطلاب قبل بدء الإمتحان في المواعيد المحددة، والحفاظ على التباعد أثناء التوافد على لجان الامتحان، فضلا عن تأكد رئيس اللجنة من سلامة مظاريف الأسئلة وفتحها في المواعيد المحددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مادة العلوم

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية
  • طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطراريا في تركيا
  • وظائف شاغرة في جامعة الجوف
  • طفل: حد شتمنى وأنا رديت الشتيمة بزيادة .. علي جمعة: الزيادة مكروهة
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • 6 أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مفيدة لصحتك
  • عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • ما الذي عليك معرفته عن الزكاة؟ الإجابة في 7 أسئلة شائعة