ادخال الذهب في النظام المصرفي-خطوة في الاصلاح الاقتصادي والمالي ليتم تداوله رقميا،بنظام يشبه بنكك وفوري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اسماعيل آدم
من أولي الخطوات للاصلاح الاقتصادي والمالي أن تسعي الدولة علي تشجع التعامل في الذهب تجاريا وماليا داخل البلاد! كيف يتم ذلك،؟
1- ادخال الذهب في النظام المصرفي وذلك بانتاج سبائك الذهب من عيار 18 وتقديمها لكل البنوك بقيمة احتياطيها لدي بنك السودان.وعرضها للبيع باوزان مختلفة من جرامين الي 50 جراما.
كل من يورد ذهبا الي اي بنك يمنح رصيدا بالجرامات ليتعامل فيه بذات الطريقة التي يتعامل بها بنظام بنكك.بالبيع والشراء وتحويل الرصيد بالجرامات.وبالسعر العالمي.
يمكن للبنوك ان تحفز من يورد 10 جرامات مثلا جهاز موبايل عليه رصيده ليتعامل به فورا.ويمكنها ان تقدم لمن يستبقي ذهبه نسبة من فرق السعر من وقت لاخر
إذا ان اسعار الذهب في ارتفاع متواصل ،فقد كانت قبل 6 سنوات حوالي 500 جنيه للجرام،بينما سعره حاليا حوالي 40000 جنيه...
ايضا يمكن للبنوك ان تمنح سلفيات برهن الذهب لاي عميل وبدون رسوم.وبذلك لا تتعرض البنوك الي الافلاس.
يمكن للبنوك ان تبيع الذهب بالعملة الصعبة أو بالحنيه وبالسعر العالمي.للمغترببن وغيرهم.ودون الحاجه الي تصديره ومشاكل الترحيل والمعايرة.وهنا يأتي دور المواصفات, لختم الذهب وضمانته.بما يرسخ الثقة فيها
ومع مرور الزمن ستجد الاعتراف الدولي.وتعتبر مرجعا.
ان ادخال الذهب في النظام المصرفي سيمكننا من ادخال السيولة الي البنوك.وسيقلل من طباعة العملة.ويعزز من قيمة الجنيه.
علي الدولة ان تبدأ فورا في ادخال الذهب واستخدام رصيد الذهب بالجرامات.
قد تعود الناس علي استخدام نظام بنكك و فوري...وسيكون رصيد الدهب بالجرامات نموذجا اقتصاديا جيدا...ان شاء اللهولمزيد من التوضيح، تخيل إنك اشتريت سبيكة من وزن 10 جرام...والبنك يديك موبايل عليه رصيدك بعشرة جرامات...تقوم تمشي المغلق لشراء كيسين اسمنت..فتقوم بمراجعة سعر الدهب في ذلك اليوم..تجد الجرام ب 40000 جنيه..وكيس الاسمنت ب 4000جنيه مثلا..يبقي الكيسين ب8000جنيه،فتقوم بتحويل ربع جرام من الدهب..ب 10000 جنيه للتاجر وهو سيرجع لك مبلغ 2000جنيه...او تشتري بالباقي...وهو مبلغ ال 2000 جنيه كالون او أي شئ آ خر.او قيمة احتياجاتك بما يقابلها باجزاء الجرام دون الدخول في مشتروات لا حاجة لك بها.فتقوم بدفع 0002. من الجرامات. وهي تعادل 8000جنيه،بواقع 40000 جنيه لجرام الذهب في ذلك اليوم.وهكذا في كل المعاملات التجارية والشمالية.
azaim1717@gmail.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ادخال الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.