الإنقاذ النهرى يستكمل عمليات البحث عن ضحايا حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يستكمل رجال الإنقاذ النهرى التابع للحماية المدنية بالجيزة، عمليات البحث فى مياه النيل عن ضحايا جدد لحادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، وسط تواجد قيادات من مديرية أمن الجيزة، لمتابعة عمليات البحث داخل المياه.
وكان رجال الإنقاذ النهري، انتشلوا صباح اليوم الأربعاء، جثتى حبيبة محمد 14 سنة، وسلمى وحيد 18 سنة، والتى غرقتا فى حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بالجيزة، ليرتفع عددد ضحايا غرق ميكروباص معدية أبو غالب حتى الآن لـ 13 جثة.
كان المستشار تامر صفي الدين المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة، أمر بحبس سائق الميكروباص الذي سقطت سيارته من معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، و2 عمال المعدية بتهمة القتل الخطأ لـ 17 فتاة، وإصابة 9 آخرين، وعرضهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات واستدعاء المختصين بمجلس المدينة التابع لها المعدية، وجاري استكمال التحقيقات التي يباشرها فريق من نيابة مركز إمبابة وكرداسة برئاسة حسام نصار رئيس النيابة، بسؤال المصابين في الحادث، فور تحسن حالتهم، والتصريح بدفن الجثامين، وطلب تحريات رجال المباحث حول الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انتشال الفتيات المنوفية مركز اشمون الانقاذ النهري معديه سيارة مكروباص حادث اليوم حادث غرق حوداث حادث غرق ميكروباص غرق ميكروباص الرياح البحري معدية أبو غالب ضحايا غرق ضحايا غرق ميكروباص غرق معدية حادث منشأة القناطر معدية المنوفية حادث معدية المنوفية غرق معدية ابو غالب حادث ابو غالب حادث المنوفية حادث غرق معدية القناطر غرق ميكروباص ابو غالب معدية القناطر معدية ابو غالب حادث المعدية حوادث الغرق غرق میکروباص معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟