قطاع التوجيه بالبحر الأحمر يؤكد إهتمامة بالقضايا المجتمعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد هاشم الأمين مدير قطاع التوجيه بالبحر الأحمر أن القطاع يولي البرامج المجتمعية أهتماما لكونها ذات تأثير مباشر في الحياة العامة.
وذكر أن الورشة المجتمعية التي نظمتها اليونسيف بمشاركة خمسة ولايات ناقشت القضايا الإجتماعية بشرق السودان وتأثيرها على الأسرة والطفل والمجتمع عامة .
وقال هاشم في تصريح لوكالة السودان للانباء (سونا) أن قطاع التوجيه والتنمية الاجتماعية يتطلع للإستفادة من توصيات نهاية الورشة لخدمة قضايا الأسرة والمجتمع من خلال مخاطبة مخاطر العادات والتقاليد وحماية إنسان الشرق مشيرا أن الملتقى بتمويل من منظمة اليونسيف وتناول عدد من الأوراق العلمية بمشاركة خبراء وأكاديميين ورجال الدين والدعاة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثي.. وغياب الغرب يؤكد وجود مؤامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الحرب الحالية في السودان لها تأثيرات كارثية على الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية والتشظي في المؤسسات الوطنية تسهم في إضعاف الدولة وتهديد استقرارها.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح البرديسي أن التجارب التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011 أظهرت أن الحروب الأهلية والانقسامات الداخلية تؤدي في النهاية إلى انهيار الدول.
وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والتشريعات لضمان استقرار البلاد.
وأشار البرديسي إلى أن استمرار الصراع في السودان قد يكون نتيجة لتدخلات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن غياب الدور الغربي وعدم التدخل لإنهاء الأزمة يعكس وجود مصالح خفية تساهم في استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية يكمن في الحفاظ على جيش وطني موحد يحتكر السلاح والقرار العسكري، محذرًا من مخاطر تقسيم القوات المسلحة بين أطراف متعددة، مما يهدد وحدة السودان واستقراره الداخلي.
وشدد البرديسي على أن التجربة المصرية في الحفاظ على وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها تعد نموذجًا يمكن الاستفادة منه، مؤكدًا أهمية وحدة الصف السوداني في إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.