وجه الدكتور شريف مكين  وكيل وزارة الصحة بالدقهلية  بتنظيم قافلة طبية علاجية الاثنين و الثلاثاء  في قرية  ميت العز مركز ميت غمر   وذلك تحت اشراف الدكتورة علياء أبو السعود منسق عام القوافل، حيث تم توقيع الكشف على 1846 مرضى، وضمت  11 عيادات منها  ( 2 أطفال - 2 باطنة - الجراحة - عظام -رمد - جلدية - انف واذن - اسنان - نساء وتنظيم اسرة  )   فضلاً عن معمل طفيليات و أشعة x ray .

وتضمن الفحص الطبى للقافلة باطنة 268 أطفال 272 جراحة 179انف واذن  179 أسنان 156 عظام 256 رمد188 جلدية 217 نسا وتنظيم اسرة 131.
كما تم إجراء عدد 298 تحليلاً مختلفاً  للمرضى،  و122 حالة أشعة عادية  وموجات صوتيه فضلاً عن فحوصات  لـ 140 مريضا ضمن مبادرة الكشف المبكر لامراض السكر والضغط والدم وتحويل 26 حالات للمستشفيات لإجراء جراحات مختلفة لهم و اصدار 4 قرارات للعلاج على نفقة الدولة 
من جانبه لفت وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة على توعية المواطنين حيث أقيم على هامش القافلة عدد 40 ندوة تثقيفية ، و  145 حالة استبيان مؤكداً على إستمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لخدمة المرضى تحليلا مختلفا ندوة تثقيفية وزارة الصحة وكيل الوزارة الدقهلية قافلة طبية الفحص الطبى

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية للشعب الجمهوري بمجمع مدارس أجا بالدقهلية.. صور
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قافلة طبية مجانية للأسر الأكثر احتياجًا بقرية كفر يوسف
  • موظفة استقبال تنتحل شخصية مصورة أشعة
  • اسرة مسلسل الغاوي تهديه لروح الراحل أحمد عدوية
  • مسئول روسي: الهدنة قد تعطي أوكرانيا فرصة لإعادة التسلح وتنظيم الصفوف
  • الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
  • «1600 مريض ».. حصيلة الكشف والعلاج فى قافلة قرية كشيك بالشرقية
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب