«الدعم السريع» يتهم الجيش بقصف مصفاة للبترول شمال الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
قصف طيران مليشيات البرهان وفلول المؤتمر الوطني الإرهابي اليوم مصفاة الجيلي للبترول بالبراميل المتفجرة ودمره بالكامل في مسلك تعويضي عن هزائمها المتتالية في جميع محاور القتال بالبلاد.
إن تدمير مصفاة الجيلي للبترول عمل إرهابي بامتياز يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ويكشف مدى الإحباط واليأس الذي وصلت إليه هذه المليشيات الإرهابية التي تختبئ تحت اسم الجيش.
لقد أخطأت مليشيات البرهان الفاسدة حينما ظنت أنها بتدمير مصفاة الجيلي ستنجو من ملاحقة أشاوس قواتنا لكن الحقيقة التي يجب عليها إدراكها أنها لا تستطيع تدمير الأرض التي يقف عليها جنودنا بشجاعة يحققون النصر تلو النصر.
إننا إذ ندين هذا الفعل الجبان نضع الرأي العام المحلي والعالمي أمام مسؤولياته لتصنيف مليشيات البرهان وفلول المؤتمر الوطني جماعة إرهابية يهدد وجودها أمن واستقرار السودان والإقليم والعالم.
هذه الأفعال اليائسة لن تزيد أشاوس قواتنا إلا إصرارا وعزيمة للمضي قدما لتخليص شعبنا من هذه العصابة الإجرامية وإلى الأبد وإعادة بناء السودان على أسس جديدة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية وتحقق السلام والعدالة والمساواة.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.