“الجيومكانية” تمثل المملكة في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للمساحين (FIG) بغانا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك المملكة – ممثلة في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية – في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للمسّاحين (FIG)، المقام بمدينة أكرا بغانا، خلال الفترة من 19 – 24 مايو الجاري، كونها عضواً مشاركاً في FIG بمستوى عضوية “منظمة”، وهو أعلى مستوى تمثيل للهيئات الحكومية.
ويناقش المؤتمر، أهمية استثمار التقنيات والذكاء الاصطناعي والابتكار في مسارات المساحة والأعمال الجيومكانية وتفعيل دور التقنيات الحديثة نحو بيئة مرنة وإدارة مستدامة للموارد الطبيعية، وتعزيز الابتكار وإيجاد بيئة تعاونية مستدامة من خلال الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات وتبادل الخبرات بين المختصين في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية.
وقدمت الجيومكانية الراعي البلاتيني في المؤتمر، عرضاً فنياً بعنوان “المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر وتطلعات المستقبل”، بحضور رئيس FIG الدكتور دايان دوماشي ونواب FIG، وعدد من الخبراء في هذا المجال.
من جهة أخرى قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريتي غانا وتوجو سلطان الدخيل، بزيارة جناح الهيئة المقام ضمن فعاليات المؤتمر، واطلع على ما يحتويه من معلومات في مجال المساحة والمعلومات الجيومكانية، مثمّنًا الجهود التي تبذلها الجيومكانية في تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية انطلاقًا من الدور الريادي والمكانة التي تحظى بها المملكة عالميًا في مجال المعلومات الجيومكانية.
يذكر أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 1500 مشارك من 80 دولة، ويتضمن 70 جلسة علمية، إلى جانب توقيع العديد من الشراكات الدولية بين المنظمات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي ومراكز الخبرة العالمية.
ويعد الاتحاد الدولي للمسّاحين (The International Federation of Surveyors) منظمة مهنية دولية غير حكومية، معترفاً بها من قبل الأمم المتحدة والبنك الدولي، وتمثّل المسّاحين في جميع أنحاء العالم، وتأسس عام 1878م، ويغطي مجموعة من المجالات المهنية داخل مجتمع المسّاحين العالمي والجيوماتكس والمسح الأرضي والجيوديسيا والمعلومات الجيومكانية، ويوفر منتدى دولياً للمناقشة والتطوير يهدف إلى تعزيز الممارسة والمعايير المهنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيومكانية والمعلومات الجیومکانیة
إقرأ أيضاً:
وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق
القاهرة- متابعات تاق برس- غيب الموت بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات الطبية، نقيب أطباء السودان السابق والذي ارتحل عن الفانية بالقاهرة.
ونعى أطباء في السودان وسياسيين وأقارب دكتور ياجي الفقيد وعددوا مآثره.
ونعى دكتور أنس البدوي دكتور ياجي وقال ” انعي اليكم ونفسي قامة من قامات الطب في بلادي والعالم اجمع بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات ونقيب الاطباء السابق والذي ارتحل عنا اليوم بالقاهرة .. كان مثالا للطبيب الذي نفتخر به عالما جليلا ووطني مخلصا غيورا وصديقا متواضعا لكل من عرفه وعمل معه احب السودان واحبه السودان وتشاء ظروف الحرب اللعينة ان يدفن بغير ارضه التي احبها وأحبته ولا نقول الا ما يرضي الله ولا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون”.
ونعى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ،دكتور ياجي وقال ” أزاح بروف خالد ياجي رَهَق الدنيا عن كتفيه ومضى إلى الرحاب السنية عند ربٍّ غفورٍ رحيم .. عَبَر جسر الرحيل الأخير بعد أن قال كلمته عَبْر مسيرٍ حافلٍ بالكدح النبيل والعطاء الجميل في دروب العمل الوطني والمهني، مُدَوِّنا اسمه باستحقاق في سِجِّل الذين لهم “في خدمة الشعب عَرَق”.
كان من الرواد المؤسسين لحزب المؤتمر السوداني – المؤتمر الوطني سابقاً – الذين تعلمنا منهم ومعهم، في أوقات اليسر والعسر، على درب الانتماء للوطن والانحياز لمصالح شعبه.
كان طبيباً ماهراً في جراحة التجميل، بذل علمه النافع بلسماً للمرضى وتأهيلاً لتلاميذه في قاعات الجامعات .. ولم يصرفه نشاطه العلمي والمهني عن الانخراط في العمل العام والمساهمة – عبر نشاطه النقابي والسياسي – في مقاومة نظم الاستبداد .. كان من ذوي الحضور الساطع خلال انتفاضة أبريل المجيدة التي أطاحت بنظام مايو، ولما أرْخَت سحابة الثلاثين من يونيو ٨٩ سدولها الداكنة على الوطن كان من الناهضين لواجب المقاومة ولم يتزحزح عنه حتي سقوط النظام بثورة ديسمبر المجيدة .. ومرةً أخرى نهض، رغم أثقال السنين، وانخرط في عديد المبادرات لتوحيد القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر واسترداد مسيرة الثورة، وكان ذلك هاجسه بعد الحرب الذميمة حتى وافته المنية.
نشهد أنه خاض غمار العمل العام صادقاً ونظيفاً وعفيفاً، متجافياً عن الدنايا ومزالق السقوط .. عاش موصولاً بالناس وموطّأ الأكناف، سهل الخليقة وميمون النقيبة، نقي السيرة ومحمود السريرة.
نسأل الله أن يتولاهُ بواسع رحمته ويوسِّع له في مراقد المقربين، وأن يُحسن عزاء أسرته وأصدقائه وتلاميذه وعارفي فضله.
المؤتمر السودانيجراحة التجميلخالد ياجي