مصطفى محمد عبد الغني بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مصطفى محمد عبد الغني بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، nbsp;توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالب مصطفى محمد عبدالغني بطلاً على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصطفى محمد عبد الغني بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالب مصطفى محمد عبدالغني بطلاً على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية من بين 2068650 طالباً وطالبة، منهم 5100 طالب وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 9516 معهداً أزهرياً، وتحت إشراف 7900 مشرف ومشرفة قراءة، شاركوا في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنظمها «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» منذ إطلاقها في العام 2015، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». وتم الإعلان عن فوز الطالب مصطفى محمد عبدالغني من الصف الثاني عشر في معهد البنين كوم أمين من محافظة أسوان باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، الذي جرى في القاهرة بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ومريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبة الدولة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وعدد من أهالي الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسات. كما شهد الحفل الختامي، تتويج الطالبة مريم محمود أحمد من الصف الثاني الثانوي في معهد فتيات سمالوط الإعدادي في محافظة المنيا بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم. واختارت لجان التحكيم الطالب مصطفى محمد عبدالغني بطلاً لتحدي القراءة العربي، بعد منافسة بين عشرة أوائل على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وضمت القائمة إضافة إلى الفائز، كلاً من الطالبة فاطمة يوسف محمد من الصف الحادي عشر في معهد فتيات آل سهمود بمحافظة الإسماعيلية، الطالبة ملك محمد جابر من الصف العاشر في معهد فتيات قنا النموذجي (قنا)، الطالب يوسف محمود أحمد من الصف السابع في معهد الشيخ أبوالعيون (الإسكندرية)، الطالبة جنى أيمن عبدالحميد من الصف الحادي عشر في معهد فتيات إيتاي البارود الثانوي (البحيرة)، الطالبة روضة الإمام توفيق من الصف الحادي عشر في معهد فتيات أبو دشيشة (الدقهلية)، الطالبة سلمى ناجي محمد علي من الصف الثامن في معهد أبو مندور الإعدادي (كفر الشيخ)، الطالبة أسماء مجدي عبدالنبي من الصف الحادي عشر في معهد فتيات أطفيح (الجيزة)، ميرهان محمد أحمد عبدالسميع من الصف السادس في معهد طور سيناء الابتدائي النموذجي (جنوب سيناء)، مريم حمدي يونس من الصف العاشر، في معهد فتيات سمطة الثانوي (بني سويف). وحققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي أرقاماً قياسية تمثلت بمشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من46 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة، كما شهدت إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، أن «مبادرة تحدي القراءة العربي، تلعب دوراً حيوياً في تعزيز مكانة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بها والتمكن في علومها، وقد نجحت المبادرة منذ إطلاقها في العام 2015 في استقطاب عشرات ملايين الطلاب والطالبات العرب، الذين تنافسوا على زيادة حصيلتهم الثقافية والمعرفية في مشهد عربي جامع يسعد كل مهتم ومعني باللغة العربية والشأن التعليمي والتربوي لما فيه خير مجتمعاتنا وحضارتنا العظيمة وأجيالنا القادمة». وأضاف: «سجل الطلاب والطالبات الدارسون في معاهد الأزهر الشريف حضوراً متميزاً في المستوى، وزخماً غير مسبوق في أعداد المتنافسين، ونشعر بالفخر لمشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة أزهريين في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، ولا شك في أن هذا النجاح الذي شهدته التصفيات حتى وصولنا إلى اختيار الفائزين، ما كان له أن يتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) وجميع القائمين على التحدي، والجهات المعنية في جمهورية مصر العربية». وقدم فضيلته التهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، وإلى ذويهم ومناطقهم ومدارسهم ومشرفي ومشرفات القراءة، كما شكر كل الداعمين والمساهمين في إنجاز تصفيات الدورة السابعة. من ناحيتها، قالت مريم الكعبي: «نثمن في دولة الإمارات دور الأزهر الشريف في نشر قيم الدين الإسلامي والتسامح، وتبنيه روح الوسطية والاعتدال، ونعلم جميعاً دوره التاريخي في الحفاظ على لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، ودعواته الدائمة إلى العلم كشرط أساسي للنهوض الحضاري، وهذا ما ينسجم مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وسعيها إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة». وأضافت: «يسجل تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في العام 2015 نجاحاً متواصلاً، وهو ما نراه كل عام، وقد شهدت الدورة السابعة مشاركة قياسية، ما يؤكد أن الثقافة والمعرفة ستبقى عنواناً دائماً لحضارتنا، وأن مكانة لغتنا العربية تزداد رسوخاً وحضوراً في الاستخدام اليومي لأجيالنا الجديدة». وهنأت سعادتها أبطال تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف وأسرهم، واعتبرت أن كل مشارك في هذا السباق المعرفي فائز، كما توجهت بالتهنئة إلى الأزهر الشريف بمعاهده وكوادره التعليمية وكل من ساهم في نجاح هذه الدورة الجديدة من تحدي القراءة العربي. رؤى مشتركة بدوره قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: «إن المشاركة القياسية من طلاب وطالبات الأزهر الشريف في الدورة ال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصطفى محمد عبد الغني بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد بن راشد آل مکتوم طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".
ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.
وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.
وأشار فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.
واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.
وشدد فكري على أن مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.