عبدالله التويجري: رحلتنا مع “العمل بإتقان” في بوبيان إحدى قصص النجاح المميزه في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية الخاصة والشخصية و الرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري أن البنك استطاع أن يحتل مكانة مميزة في الخدمات المصرفية لاسيما الرقمية والتي انفرد بها بوبيان خلال السنوات الأخيرة محلياً وإقليماً وأيضاً عالمياً، ليتمكن ومن خلال رؤية ثاقبة قيادة تطورات تقنية ورقمية جذرية في عمليات التحول الرقمي وبناء قاعدة من البرامج المتطورة بما يُسهم تشكيل مستقبل أكثر تقدماً.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية رئيسية شارك فيها التويجري ضمن فعاليات “مؤتمر مبدعي الخليج 2024” والذي عُقد مؤخراً في Harvard Graduate School of Education، بتنظيم من ملتقى “الديوان”، والذي شهد حضور ومشاركة أكثر من 100 متحدث و1000 ضيف من الشخصيات والقيادات المعنية بمختلف المجالات في منطقة الخليج بالإضافة الى عدد كبير من الطلبة الخليجيين الدارسين في الولايات المتحدة.
وطرح التويجري خلال جلسته النقاشية تحت عنوان “الرقمنة والتحول الرقمي”، مسيرة التحول الرقمي لخدمات القطاع المصرفي الكويتي، والخطوات المدروسة التى انتهجها بنك بوبيان تحديداً نحو الاستثمار في التحول الرقمي والتوسع في خدماته المصرفية الرقمية ودوره في تعزيز الشمول المالي الرقمي، وكيف كان بنك بوبيان من أوائل المؤسسات الداعمة لترسيخ هذا التوجه وضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة في جميع المعاملات اليومية وذلك لتمكين ريادة الأعمال وتعزيز المهارات التقنية لتقديم تجربة رقمية استثنائية رائدة على مستوى العالم.
مؤتمر “مبدعي الخليج 2024” في هارفاردوأضاف أن بوبيان يركز جهوده دائماً على تقديم المميز والفريد في السوق المحلي واقتناص الفرص وتوظيفها بصورة مميزة من خلال تبني أحدث التقنيات المصرفية والمالية الرقمية العالمية ومشاركتها مع عملائه بما يتوافق مع معايير الأمان والجودة من خلال تبني العديد من التقنيات الناشئة بهدف الانتقال ببيئة الأعمال من وضعها التقليدي إلى نمط رقمي متكامل لريادة القطاع المالي على مستوى الكويت والمنطقة.
وأكد التويجري أن استراتيجية تمكين التحول الرقمي وتحسين الكفاءة التشغيلية لنموذج الأعمال والعمليات في بوبيان استند على ركيزة امتلاك قاعدة من الأدوات والمهارات التقنية شاملة للوقوف على مخرجات تكنولوجية متطورة، مشيراً إلى أن ما شهدته مبادرات بوبيان الرقمية من نمواً قائم على الابتكار والابداع، شهد معه أيضاً نموأ متصاعداً في قاعدة العملاء، حيث انتقلنا بمنصة الحلول الرقمية إلى آفاق جديدة بتقديم خدمات تقنية حديثة لتعزيز الكفاءة والانتاجية وفقاً لأعلى مستويات الأمان والحماية أثرت بشكل ملحوظ على مستوى رضا عملائنا”.
استدامة رقميةوأشار التويجري إلى أن ما يقدمه بوبيان من حلول رقمية إنما تهدف إلى ترقية تجربة قاعدة عملائه المتنامية من الأفراد والشركات، حيث يواصل البنك الاستثمار في دعم وتعزيز قنواته المصرفية الرقمية المختلفة التي يسعى من خلالها إلى رسم ملامح التطور الرقمي وتحفيز الابتكار في الخدمات المالية مثل باقة الخدمات والمنتجات المتوافرة على تطبيق بوبيان للأفراد والشركات أو أجهزة الصراف الآلي التفاعلية المتوافرة 24/7 أو من خلال المساعد الرقمي «مساعد» أول شات بوت تم إطلاقه على مستوى مؤسسات الكويت.
شعار ملتقى “الديوان”وعلى مستوى عملائه من الشباب، أوضح أن تطبيق حساب PRIME يُعد نقلة نوعية في الخدمات الرقمية الشبابية ومنصة تواصل رقمي مباشرة معهم، يوفر مجموعة من الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة تُلبي الفهم العميق لمتطلباتهم المميزة واحتياجاتهم وسط عالم يتميز بضرورة مواكبة السرعة، لنكون دوماً الأقرب لهم.
وبالنسبة للتواجد دولياً، نوه أن بنك Nomo (الذراع الرقمي لبنك لندن و الشرق الأوسط التابع لمجموعة بنك بوبيان) يعتبر تطبيق عملي لاستراتيجية بوبيان في التوسع الرقمي خارجياً، حيث يُعد أول بنك من نوعه في العالم يضم التطور التقني، مشيراً إلى أن إطلاق Nomo جاء بعد عدة سنوات من البحث والدراسات لاحتياجات العملاء في الكويت والمنطقة التي كشفت عن حاجاتهم الماسة لنوعية الخدمات المصرفية الرقمية التي تقدمها كبرى البنوك العالمية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية ، وهو ما نجح في تقديمه Nomo كمنصة خدمات رقمية بمواصفات عالمية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
يُذكر أن “مؤتمر مبدعي الخليج” أول تجمع لمجموعة من الخبراء والأكاديميين والمبدعين والرواد في مختلف المجالات الذين تخرجوا أو تدربوا في جامعة هارفارد العريقة ، لمناقشة مواضيع في مختلف قطاعات الأعمال مثل الاقتصاد والأعمال والرياضة والثقافة وتمكين الشباب ورواد الأعمال لدفع التغيير الإيجابي وتشكيل مستقبل ونمو مستدام في منطقة الخليج.
المصدر بيان صحفي الوسومالخدمات الرقمية بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الرقمية بنك بوبيان المصرفیة الرقمیة التحول الرقمی بنک بوبیان على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
الكرة “السعودية” ودوري المحترفين الأجانب
تداولت المواقع خبراً مفاده أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، ينوي اعلان زيادة عدد المحترفين الأجانب من ثمانية محترفين إلى عشرة لكل فريق في دوري روشن.
إن صح ذلك الخبر، فإنه يعنى أن فرصة اللاعب السعودي، أصبحت للاعب واحد فقط، وغالبا في خط الدفاع، وتحديداً في خانة الظهير. و بذلك لن نستطيع اختيار ٢٥ لاعباً في كامل الجاهزية، للعب في جميع المراكز. ولا أدري كيف سيختار مدرب المنتخب لاعبيه، هل سيقوم بمتابعة تمارين الفرق لكي يتابع
مستوى اللاعبين؟ أم سيتم الاعتماد على أسماء محددة بغض النظر عن مشاركتهم في المباريات، أو حتى مستواهم، كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة؟
لقد كان تأثير وجود ثمانية لاعبين أجانب في الدوري، على انخفاض مستوى لاعبي المنتخب في دورة الخليج، وحتى في مباريات تصفيات كأس العالم، واضحاً للجميع.
تفوقت علينا منتخبات لاتملك ولا حتى عشر الإمكانات المتوفرة لمنتخبنا.
خرجنا من كاس الخليج وموقفنا صعب في تصفيات كأس العالم. سنلعب أربع مباريات أسهلها أمام الصين في السعودية. ثم أمام اليابان المتصدر في اليابان، و أمام البحرين في المنامة، وهي التي تفوقت علينا لعباً و نتيجة في آخر مباراة معها في كأس الخليج،
وآخر مباراة مع منتخب استراليا في السعودية.
اتضح للمتابعين، تأثر جميع اللاعبين بسبب عدم مشاركتهم في المباريات.
ولكن اتحاد الكرة يبدو أنه الوحيد الذي يرى أن مستوى اللاعبين السعوديبن تطور، وأنهم استفادوا من وجود الأجانب، ولذلك يتجه إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب.
بل ولم تكتف الأندية بذلك، بل أصبحت تحول لاعبين أجانب للمشاركة في دوري أبطال آسيا فقط، وتضيف لاعباً أجنبياً آخر مكانه في دوري روشن.
وإذا نظرنا إلى لاعبينا، فأغلبهم لديه ضعف بدني، و قليل منهم من يعمل على تطوير نفسه، وتثقيف نفسه كروياً، رغم أن المهارات موجودة.
وأذكر أن الكابتن سعود كريري، مدير الكرة بنادي الهلال حالياً، والذي لعب للاتحاد والهلال والشباب، كان يستعين بمعدّ أجنبي قبل بداية كل موسم، ولكن كم لاعباً يفعل ذلك؟
هناك من يقارن دوري روشن بالكرة الانجليزية، ويقول إن عدد اللاعبين الأجانب هناك، يفوق بكثير عدد أمثالهم من الانجليز في الفرق الانجليزية. و هنا نقول هذه مقارنة غير دقيقة. إن انجلترا لديها أكثر من ٩٢ ناد في أربع درجات للدوري، و لديها أربعون ألف ناد في جميع الدرجات الأخرى. مايعني أن الفرص متاحة للجميع. ثم أن اللاعبين الانجليز، يتدربون في أكاديميات الأندية الانجليزية مع مدربين متميزين منذ سن العاشرة. و بالتالي فإنهم معدُّون على أعلى مستوى للتنافس مع أقرانهم من الدول الأوروبية و اللاتينية. ومن لا يجد مكاناً في الأندية الانجليزية في البريميرليج، أو دوري التشامبيونشيب، فإنه لا يجد صعوبة في أن يتجه إلى الدوريات الأخرى في أوروبا.
نعود للحديث عن المنتخب و المنتخبات السنية. فذا كان أبرز اللاعبين لدينا، لا يستطيعون أن يمثلوا أنديتهم بشكل دائم سوى عدد محدود جدا، فماذا عن اللاعبين الشباب الذين لم ولن يحصلوا على أي فرصة لإظهار قدراتهم و لتطوير أنفسهم؟
السعودية ستقوم بتنظيم بطولة كاس آسيا التاسعة عشر في عام ٢٠٢٧، أي بعد سنتين من الآن، ولا نعرف متى سيبدأ اتحاد الكرة في إعداد المنتخب المشارك في هذه البطولة، خاصة وأن معظم الأسماء التى تمثل المنتخب الآن، ستكون قد اعتزلت اللعب. المنتخبات الآسيوية متقدمة مثل اليابان و كوريا الجنوبية واستراليا، والباقية تتطور بسرعة. والدليل البحرين واندونيسيا وغيرها.
هل تم إعداد خطة لإعداد منتخب لمباريات كاس العالم ٢٠٣٤، أم سنكتفي بالتنظيم؟