لخطورتها على الصحة.. "البيئة" تضع اشتراطات لاستخدام مياه الشرب غير المعبأة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة، بهدف مراقبة نوعية المياه في أنشطة المرخص له لتقديم الخدمة، والتي تشمل الإنتاج، والنقل، والتوزيع، والتخزين، والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات المعتمدة من الوزارة.
وأوضحت الوزارة هدف أي مواصفة لمياه الشرب غير المعبأة، يتلخص في ضمان خلوها من أي مواد كيميائية أو عضوية أو إشعاعية أو ميكروبية، بتركيزات ثبت تأثيرها على صحة الإنسان عند تناولها على المدى القريب والمدى البعيد.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على ينبع والرايس”وقاء“.. 99 فرقة بيطرية لفحص الأضاحي ومكافحة نواقل الأمراض خلال موسم الحجوأكدت أن وجود أي طعم أو رائحة أو ذوق لمياه الشرب يعكس وجود بعض الملوثات مثل كبريتيد الهيدروجين والكبريتات والأمونيا، والكلورين والكلوريد والمنغنيز.
وأوضحت أن درجة حرارة مياه الشرب ذات أهمية على تأثيرها في عملية التطهير والتفاعل مع بعض العناصر الكيميائية والعضوية، والتي تغير من الصفات الفيزيائية للمياه، كما إن الحرارة المرتفعة تزيد من نشاط المحتوى البيولوجي للمياه.
أما في المعايير الكيميائية غير العضوية، فاقترحت الوزارة بأن يكون مجموع الأملاح الذائبة في مياه الشرب 100-1000 ملجم/ لتر تماشياً مع المواصفات العالمية، ولإفساح المجال لاستخدام بعض مصادر المياه التقليدية، وخاصةً في المناطق النائية البعيدة عن السواحل. يمكن أن تتبنى المملكة العربية السعودية أي رقم ضمن هذا النطاق «600 ملجم/لتر مثلاً»، وخاصةً في المشاريع الجديدة، لا سيما وأن معظم مياه الشرب ناتجةً من محطات التحلية.
وذكرت الوزارة أنه لا توجد علاقة مباشرة بين مجموع الأملاح الذائبة TDS وصحة البشر، باستثناء أن زيادة تركيز بعض العناصر عن الحدود المسموح فيها قد تؤثر سلبًا على الصفات الفيزيائية للمياه من طعم ورائحة، وقد يكون لها تأثير سلبي غير مباشر على صحة البشر وعلى شبكات توزيع المياه.
وبيّنت أن معظم العناصر الكيميائية النادرة والمعادن الثقيلة في مياه الشرب غير المعبأة لها تأثير سلبي على صحة البشر، خاصةً بعد التعرض لها لفترات زمنية طويلة.عناصر مضرة قد تصل لمياه الشربواستثنت اللائحة بعض العناصر التي تصل إلى مياه الشرب من خلال تحلل الأتربة والصخور المكونة للخزانات الجوفية أو الملاصقة للمياه السطحية، فإن معظم العناصر النادرة أو الثقيلة تصل إلى مصادر مياه الشرب عن طريق تلوثها من النشاطات الصناعية والزراعية ومكاب النفايات ومحطات معالجة المياه العادمة والمبيدات الحشرية، أو من خلال تفاعل المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة وتعقيم المياه وإنتاج مواد كيميائية ثانوية ذات تأثير سلبي على صحة البشر.
وكشفت أن هناك الكثير من المواد الكيميائية التي تُستخدم كمبيدات حشرية وفطرية، وللقضاء على الحشائش غير المرغوبة وكمعقمات للتربة والمحاصيل، قد تصل مباشرة إلى مياه الشرب أو إلى التربة، ومن ثم إلى مصادر المياه السطحية والجوفية.
وأضافت أن مركبات التي تستخدم في القضاء على الحشائش غير المرغوبة في المزارع، قد تكون مسببا للسرطان، لذا يجب توخي الحذر عند استخدامها والتقيد بالتوجيهات والإرشادات التي تقرها الجهات التنظيمية. ومن هذه المبيدات: «الأكلور، الأترازين، هيدروكسياترازين، السيانزين، الكلورتولورون».
ونصت اللائحة على أن المركبات التي تستخدم كمبيدات حشرية وفطرية ولديدان النيماتود في المحاصيل والتربة، وهي سامة جدًا بالنسبة للبشر، وتصل إلى مياه الشرب عن طريق الملامسة المباشرة لمصادر المياه، أو انتقالها من التربة وتسربها إلى مصادر مياه الشرب، ومنها «الديكارب، الكلوردان، الكاربوفيوران، الكلوربيريفوس».مستويات الإشعاع بالمياهوأوضحت اللائحة أنه تتواجد بعض النظائر المشعة في المياه بشكل طبيعي نتيجة وجود هذه النظائر في صخور الطبقات الحاملة للمياه، وأحياناً نتيجة تحلل النظائر المشعة المتواجدة في الأتربة والصخور وتسربها بواسطة المياه السطحية إلى المياه الجوفية، كما أن مستوى الإشعاع في البيئة المحيطة يمكن أن يساهم بنسبة الإشعاع في المصادر المائية وخاصةً في حالة الحوادث.
وأخيرًا، حددت الوزارة المعايير الميكروبية حيث تشير معظم المواصفات العالمية لمياه الشرب إلى ضرورة أن تكون خالية كليًا في جميع الأوقات من الطحالب والعفن والطفيليات والحشرات وبيضها ويرقاتها «بما في ذلك الأميبات»، وكذلك من الكورات المعوية والإشريكية القولونية، وفي حال الإمدادات الكبيرة، يجب أن تكون خالية من أي نوع من البكتيريا في «95%» من العينات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام وزارة البيئة مياه الشرب المواصفات المعتمدة صحة الإنسان على صحة البشر لمیاه الشرب
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الخميس، على فحص شامل لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي بمختلف مراحل التشغيل" بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد" وذلك للتأكد من كفاءتها ومعايير التشغيلية المطلوبة وعمليات الصيانة الدورية لضمان استدامة الخدمة وتحسين أدائها.
وقال عصمت، أن خطة العمل ترتكز على عدة محاور منها رفع كفاءة محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، ووضع خطط صيانة شاملة لها لإعادة تأهيلها ورفع كفاءتها، لضمان الاستمرارية في العمل، ووضع خطة تعتمد على الاحتياج الفعلي والزيادة السكانية، بما يضمن تقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين.
وأكد رئيس مياه وصرف صحي القناة، على الالتزام الكامل بالمخطط الزمنى لتنفيذ بنود الأعمال ووفقا للتوقيتات المحددة والتنسيق الكامل والمستمر بين كافة الجهات المعنية لإنجاز مشروعات المعابر بالقطاع الريفى باعتباره واحد من أهم المشروعات القومية بمحافظات إقليم القناة" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك وفقا لمعايير وضوابط علمية ومنهجية مدروسة.
وشدد عصمت، على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة والصحة المهنية وارتداء مهمات الوقاية الشخصية، حفاظًا على سلامة العاملين أثناء تأدية أعمالهم، بالإضافة الي رفع كفاءة العاملين من خلال برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهاراتهم في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وفقًا لأحدث المعايير، بجميع المحطات سواء مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي.
وأوضح عصمت، أنه يتابع بصفة مستمرة أعمال الصيانة التي تتم لطلمبات ومواتير ولوحات كهرباء وخطوط السحب والطرد بجميع محطات رفع ومعالجة الصرف الصحي ومياه الشرب، بالإضافة الي حملة الملس والتطهير لخطوط شبكات وبالوعات الصرف الصحي والتي تشمل المناطق الساخنة والخطوط الرئيسي والفرعية، وذلك بواسطة فرق التطهير المدعومة بسيارات النافورى، والكباش، وذلك لرفع كفاءة تلك الشبكات.