الحرب السورية تفتح الأبواب لتجارة المخدرات.. الأسد ينكر والأسواق العالمية تغرق بـ"الكبتاغون"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الحرب السورية تفتح الأبواب لتجارة المخدرات الأسد ينكر والأسواق العالمية تغرق بـ الكبتاغون، السومرية نيوز – دولياتنشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا يخص تأثير الحرب السورية على اجتياح مادة الكبتاغون المخدر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرب السورية تفتح الأبواب لتجارة المخدرات.
السومرية نيوز – دولياتنشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا يخص تأثير الحرب السورية على اجتياح مادة الكبتاغون المخدر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المنتج الرئيسي للمواد المخدرة. وذكر التقرير، الذي أعده جيمس إي بالدوين، أن السعودية والإمارات كانتا ترغبان بالتخلص من نظام بشار الأسد، لكن اليوم ترغبان بإعادة بشار الأسد للحظيرة الدبلوماسية بعد إعادته إلى الحظيرة العربية.
وبحسب الحكومة البريطانية فإن المخدرات أصبحت "شريان الحياة" لنظام الأسد، خاصة أن تقديراتها تشير إلى أن حجم الصناعة وصل إلى 57 مليار دولار أمريكي، أي ثلاثة أضعاف تجارة كارتل المكسيك من المخدرات.
وأضاف التقرير: "تعتبر الصناعة التي يشرف عليها مسؤولون فاسدون في نظام الأسد مصدرا للإدمان في مصر والسعودية وبقية دول الخليج تحديدا. ومن خلال الترحيب بالأسد وإعادته للحظيرة العربية، كان هناك أمل بمعالجة المشكلة واحتوائها، إلا أن دروس الماضي تشير للعكس".وتحاول الدول حول العالم عمل ما بوسعها لاحتواء التجارة. ففي آذار/مارس فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على ساسة ورجال أعمال سوريين بارزين لهم علاقة بالتجارة، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الأشخاص أنفسهم، ولكن لا يوجد ما يظهر عن تراجع التجارة.
ورغم موقف السعودية المتشدد من المخدرات وفرض عقوبة حكم الإعدام إلا أنه خففت من موقفها فيما يتعلق بأنواع معنية من المخدرات بسبب انتشار الإدمان، وسمحت بمراكز تأهيل المدمنين على المادة وأنشأت خمس مراكز جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولم يتبق من سوريا القديمة إلا صورة هشة منها وفقد فيها الجيش القدرة على فرض هيبته أبعد من دمشق واللاذقية وبعض القواعد العسكرية، ويحظى بدعم من الروس وإيران والمناطق التي استعادها النظام خاصة حلب، العاصمة الصناعية.
وأضاف: "يمكن لسوريا القول إنها غير قادرة على وقف الفساد الذي يسمح بانتشار تجارة المخدرات".
وكشف التاريخ أن الفساد هو المعلم للدولة السورية وليس خللا، وأثبتت الحكومة أنها ذكية في استخدام الفرص الدبلوماسية من موقعها كدولة مخدرات وتظهر التزامها بمحاربة المخدرات عبر الاعتقالات المتفرقة في وقت تتواصل فيه عمليات إنتاج وتصدير الكبتاغون.
وعندما سيطرت سوريا على لبنان بعد عام 1976 تحولت لدولة مخدرات حيث سيطرت على محاور زراعة الحشيش في البقاع ومن ثم بدأ المزارعون بزراعة الخشخشاش.
ووجد حافظ الأسد نفسه مسيطرا على صناعة مخدرات عالمية. ورغم محاولة المخابرات الإسرائيلية ربط الدولة السورية بصناعة المخدرات في السبعينات والثمانينات والتسعينات إلا أن إدارة ريغان وبوش رفضتا فرض عقوبات على النظام السوري، هذا رغم الاعتقاد الواسع أن عائلة الأسد تقوم بحماية وتنتفع من الصناعة.
45.195.74.239
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحرب السورية تفتح الأبواب لتجارة المخدرات.. الأسد ينكر والأسواق العالمية تغرق بـ"الكبتاغون" وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية الثالثة.. رسالة من بوتين إلى ترامب قبل ساعات من تنصيبه
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على توليه منصبه، قبل ساعات من تنصيبه.
وقال بوتين إنه منفتح على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن أوكرانيا والأسلحة النووية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأدلى بوتين، الذي قال إنه يريد تأمين سلام دائم في أوكرانيا بدلاً من وقف إطلاق النار القصير، بهذه التعليقات خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي.
وأضاف الرئيس الروسي: "نرى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً وأعضاء فريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات المباشرة مع روسيا".
وتابع: "نسمع أيضاً تصريحه حول الحاجة إلى بذل كل ما هو ممكن لمنع الحرب العالمية الثالثة، ونحن بالطبع نرحب بهذا الموقف ونهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية على توليه منصبه".
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيلتقي بوتين "سريعاً جداً" بعد توليه منصبه.
وتختلف مراسم التنصيب الرئاسي الأمريكي لهذا العام كليًا وجزئيًا عن المعتاد، حيث تقام جميع مراحلها داخل قبة الكابيتول نظرًا للأجواء شديدة البرودة.
وتفتح البوابات الرئيسية لمبنى الكابيتول والبيت الأبيض بعد أقل من خمس ساعات من بدء التنصيب لإجراء عمليات التفتيش الأمني لجميع الحاضرين.
وطبع البيت الأبيض طبع أكثر من 250 ألف تذكرة للحضور، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، سيحتفظ كثير من الأشخاص بالتذاكر للذكرى دون أن يتمكنوا من الدخول، حيث تم تخصيص حوالي 600 مقعد فقط داخل قاعة الكابيتول.