85 قتيلا على الأقل جراء المعارك في مدينة الفاشر بدارفور
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الثلاثاء، بأن نحو 85 شخصا على الأقل متواجدون في مستشفى في مدينة الفاشر في دارفور منذ تجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في السودان في العاشر من أيار/مايو. وقالت رئيسة الاستجابة الطارئة لأطباء بلا حدود في السودان إنه في الفترة التي تلت اندلاع القتال في عاصمة ولاية شمال دارفور، استقبل المستشفى "707 مصابين" و"توفي 85 شخصا".
فرانس24
قضى 85 شخصا على الأقل في مستشفى في مدينة الفاشر في دارفور منذ تجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في السودان في العاشر من أيار/مايو، وفق ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الثلاثاء.
والإثنين، قضى تسعة من أصل 60 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى الفاشر الجنوبي، المرفق الطبي الوحيد الذي ما زال يعمل في الفاشر، متأثرين بجروحهم، وفق رئيسة الاستجابة الطارئة لأطباء بلا حدود في السودان كلير نيكوليه.
وقالت نيكوليه إنه في الفترة التي تلت اندلاع القتال في عاصمة ولاية شمال دارفور، استقبل المستشفى "707 مصابين" و"توفي 85 شخصا".
منذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
والفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعتبر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
وهي الوحيدة بين عواصم ولايات إقليم دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وشهدت في هذا الشهر معارك عنيفة، على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين بتجنيبها القتال.
وأفاد شهود عيان بتجدد القصف المدفعي وإطلاق النار من الجانبين، فضلا عن غارات جوية للجيش.
بسبب القتال، يلزم كثر من السكان منازلهم، وتحول المعارك دون تمكنهم من النزول للشوارع لنقل جرحاهم إلى المستشفيات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن المصابين الذين يصلون إلى المستشفى الجنوبي لا يلقون سوى "جراح واحد فقط"، ما يضع المنشأة "تحت ضغط شديد".
تسببت الحرب بإغلاق أكثر من 70 في المئة من المرافق الطبية في البلاد، ووضعت ما تبقى من مرافق تحت ضغوط كبرى.
وقالت نيكوليه: "لم يتبق لدينا سوى نحو 10 أيام من الإمدادات" للمستشفى الجنوبي، وحضت الطرفين المتحاربين على توفير "ممر آمن" لتمكين المنظمة من تجديد المخزونات.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.
وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية نيسان/أبريل، نزح إلى ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من نصف مليون نازح جديد في العام الماضي، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة شمال دارفور فی السودان بلا حدود فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.