رونالدو يدخل التاريخ بمشاركته في 11 بطولة كبرى رفقة منتخب البرتغال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تقدم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم الشهر المقبل، ليشارك ابن التاسعة والثلاثين في بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس 26 لاعبا أمس الثلاثاء.
وبعد عشرين سنة من أول بطولة كبرى له في كأس أوروبا 2004 على أرضه وثماني سنوات على تتويجه باللقب القاري سنة 2016، يستعد أفضل لاعب في العالم خمس مرات والمحترف حاليا مع النصر السعودي، لخوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية والأهداف الدولية.
ولم تعرف قائمة مارتينيس الذي در ب المنتخب البلجيكي بين 2016 و2022، مفاجآت، فغاب الجناح رافايل غيريرو بسبب الإصابة، وضم الجناح الشاب فرانسيسكو كونسيساو (21 عاما) الذي يلعب في بورتو تحت إشراف والده النجم الدولي السابق سيرجيو.
وبعد انتقاله إلى نادي النصر بعد مونديال 2022، بقي رونالدو عنصرا ضروريا ضمن تشكيلة مارتينيس الذي خلف فرناندو سانتوش وقاد المنتخب البرتغالي للفوز بجميع مبارياته العشر مسجلا 36 هدفا مقابل اثنين في شباكه، ضمن مجموعة عادية تقد م فيها على وصيفته سلوفاكيا.
وكان رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، أفضل هد اف لبلاده في التصفيات مع عشرة أهداف في تسع مباريات.
واعتبر مارتينيس أن رونالدو “الذي سج ل 42 هدفا في 41 مباراة مع فريقه” الذي حل وصيفا للهلال في الدوري المحلي، لا يزال يقد م “جودة أمام المرمى نقد رها كثيرا ونحتاج إليها”.
وقبل مواجهة منتخب التشيك، وتركيا، وجورجيا في المجموعة السادسة ضمن المسابقة القارية في نهائيات كأس أوربا بألمانيا من 14 يونيو إلى 14 يوليوز، يخوض المنتخب البرتغالي مباريات تحضيرية ضد فنلندا، وكرواتيا، وإيرلندا.
وإلى جانب رونالدو، اختار مارتينيش لاعبين آخرين من الدوري السعودي هما لاعبا الوسط روبن نيفيش (الهلال) وأوتافيو مونتيرو (النصر).
كما استدعى النجوم روبن نيفيش، وفيتينيا، وبرونو فرنانديش، ورافايل لياو، وجواو فيليكس، وبرناردو سيلفا.
واللافت الاستدعاء المستمر لقلب الدفاع بيبي البالغ 41 عاما، نظرا “لدوره الهام في غرف الملابس” بحسب ما شرح مارتينيش.
وتمت المناداة على حراس المرمى ديوغو كوشتا، وروي باتريسيو، وجوزيه سا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة”، مضيفا: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين، حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به”.
وقال الشرع: “المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم، وما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
واضاف: “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج، اليوم نقول إن المسبب انتهى، ولا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة”.
وقال: “أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
“أحمد الشرع” يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا
هذا وكان تحدث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم”.
وفي قال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: “من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل”.
وأوضح أن “المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية، المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة المؤقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات”.
وعن المرحلة الثالثة، أشار إلى أن “نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر”.
وقال: “من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب”.
وأضاف: “المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين”، لافتا إلى أن “النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع”.